كشف عضو في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في حديثه مع “كود” أن اللقاء الذي أجرته الأمانة العامة لحزبه مساء اليوم، ناقش بشكل معمق الوضع السياسي العام في البلاد، الذي يتسم ب”القلق المجتمعي” جراء مؤشرات تدل على “وجود تراجعات على مستوى الحقوق والحريات والتأطير السياسي”. ويقول المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “الأوضاع هشة جدا، لا يمكنها تحمل أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه”. وكشف القيادي في أن الأمانة تدارست في اللقاء المنعقد مساء يوم السبت 10 نونبر 2018، البحث عن مقترحات للخروج من المأزق التي تشهده البلاد، حيث أكد على ضرورة اتخاذ مبادرات في هذا الجانب. وتابع المتحدث بالقول :”في كل محطة يجب أن يكون هناك حد أدنى للوضوح أمام المواطنين” وأضاف المصدر نفسه “هناك حالة قلق داخل المجتمع يجب أن ننتبه اليها، وأن حزب العدالة والتنمية مستهدف في عدد من المحطات”.