علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن رؤساء بعض الفرق النيابية (أغلبية ومعارضة) يبحثون عن صيغة من أجل إسقاط الساعة الإضافية التي أثارت موجة غضب شعبية ضد الحكومة. وحسب مصدر قيادي في أحد أحزاب الأغلبية الحكومية، ل”كود” فإن هناك “خطة يتم الإعداد لها في هذا الشأن”، رافضا الكشف عنها بسبب “وجود مفاوضات جارية وهناك معارضين لهذه الصيغة”. وعلمت “كود” أن اجتماعا بين رؤساء البرلمانية عقد مساء يوم أمس الاثنين بعد انتهاء الجلسة العامة، مع ممثل للحكومة، للتباحث عن صيغة للتراجع عن الساعة الإضافية. وفي المقابل، اكتفى كل رؤساء فريقي “العدالة والتنمية” والاستقلال” ب”ملتمسات شفوية” موجة الى الحكومة من أجل اعادة النظر في اعتماد الساعة الإضافية نظرا ل”انعكاسها السيئ على التلاميذ خاصة”. نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قال لموقع “كود” :”في جميع تدخلاتنا طالبنا باسقاط الساعة”. من جانبه قال ادريس الأزمي الادريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية في الجلسة العامة ليوم امس، “الرسالة وصلت”، مطالبا “التلاميذ بالعودة الى المدارس وعدم الانجرار وراء تسييس الامر و المساس بمقدسات الوطن”.