استعانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عصر اليوم الاثنين، بأستاذ باحث في اللغة الأمازيغية انتدبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ليكون ترجمانا بين الهيئة القضائية المكلفة بالنظر في ملفات المتهمين في أحداث الحسيمة،ممن لا يعرفون اللغة العربية ويستخدمون فقط اللغة الأمازيغية للتواصل فيما بينهم. وحضر الترجمان المنتدب لقاعة الجلسات مع بداية أولى أطوار مرحلة الاستئناف التي انطلقت أطوارها بالمناداة على المتهمين والتحقق من أسمائهم.