حكت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمام الشباب المشارك في الجامعية الشتوية بافران، قصة فريدة وقعت لها اثناء تعيينها للتدريس باحدى الجامعات بمدينة تورينو الاطالية، بسبب الحجاب. وأشارت الوفي إلى أن المهاجرين يؤدون أحيانا ثمن النظرة المسبقة حوله من طرف أشخاص قد لا يكونون عنصريين، كما حال أستاذ جامعي عاملها بطريقة غريبة لما وجدها في انتظار حلول ساعة العمل بالكلية. وخاطب الأستاذ ا المسؤولة الحكومية بطريقة فيها نوع من الاستخفاف ربما بسبب لباسها، قبل ان يكتشف لاحقا انها استاذة معه في الكلية. واعتقد الأستاذ الجامعي كون الوفي عاملة نظافة وليست أستاذة لما خاطبها باللغة الإيطالية بقوله “فينيطو”، التي تعني بالعربية: هل انتهتي من شغلك”، العبارة التي كررها مرتين دون ان تجيبه. كما افتخرت بوصول العديد من الكفاءات المغربية إلى مراكز حساسة بالتدريس في الجامعات وتولي مسؤوليات كبيرة في مؤسسات بل منهم من يتولى مسؤولية بارزة في مراكز القرار ببعض الدول الأوروبية كفرنسا وبلجيكا والمانيا وغيرها.