في تصريح خص به “كود” أكد محمد الأمين حرمة الله المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب ان ما جرى تسويقه بخصوص استقالة عزيز أخنوش من رئاسة حزب الحمامة محض كذب وبهتانا، واشاعة تعري اصحابها ومروجيه قبل اي أحد اخر، مضيفا أن هذه الخطوة تعكس تخوف بعض القوى السياسية مما سيسفر عنه الإمتحان الشعبي 2021 . وأضاف حرمة الله رب ضارة نافعة فالاشاعة المغرضة عززت تكتل قواعد الحزب وقيادته السياسية على زعيم الحزب، وتمسكهم بشخص عزيز أخنوش لقيادة المرحلة ومواصلة الزخم التنظيمي الذي منحه الحزب على كافة المستويات وعلى امتداد التراب الوطني، من خلال سلسلة من البرامج التواصلية التي جسدت القرب من المواطنين والاستماع لهم والمرافعة عن قضاياهم وانشغالاتهم، وهو على ما يبدو ازعج الخصوم السياسيين وكشف ضعف تأثيرهم وتأهيلهم وعرى برامجهم الحالمة التي كذبوا على المغاربة وغالطهم من خلالها طيلة الفترة الماضية . حرمة الله قال ان هذه الاشاعة هي حلقة في سلسلة من الاستهداف الممنهج والترويج لمغالطات التي تحاول عبثا النيل من الحزب وقيادته السياسية، والتي نتوقع ان ترتفع وتيرتها مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أنه كان من باب أولى التنافس بطرق شريفة وفق تدافع سياسي سليم يكون الفيصل فيها البرامج والأفكار والرؤى وتعزيز الديمقراطية والرقي بالعمل السياسي، بدل اللجوء للضرب من تحت الحزام بطرق ساذجة وسمجة ما عدت تنطلي على الشعب المغربي . وأضاف المنسق الجهوي للأحرار بجهة الداخلة ان الاشاعة الاخيرة بشأن استقالة عزيز اخنوش دليل صارخ على العقم الفكري لمن يمنون النفس بالاسئثار بالمشهد السياسي، على الرغم من فشلهم الذريع في التماهي وتطلعات المغاربة وهم يدركون جيدا أن الحزب ماض بخطوات ثابته لاكتساح انتخابات 2021، في ظل الدينامية ومسار الثقة اللذين يشرف على تجسيدهما على ارض الواقع عزيز اخنوش، والتي أثمرت بناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره”.