إيلا كتبغي حبابك، صحابك، حومتك، بقى فى دارك، لأن هاد المحنة ما كتعرف مْلاغة، تهلا ّ فى جارك، الجار، الجيران، كولّنا مجندين، واحد يخرج للسوق، بلا الصغير، الكبير، ماشي أيام عادية كول، ذوق، إيلا حطّيتي يدّيك على الخبزة خودها، بْلا ما تسوّل، لتازم ما تعادي حدّ، ولا تخلّي هاد الغول يتغوّل، يعمل فينا حالة، حالتين، الله إنجي المغرب، ناسو، من المحاين، الشدّة، الضائقة، حتى تحلى نعاسو، من طنجة للڭويرة، وجدة، الرباط، الدارالبيضا، أو اللي بين يدّيه قتراحات، حوايج مهمة، مفيدة، ما يبخلش علينا بيها، إكون فى مستوى الحدث، باش هاد خييّنا يفهم راسو، ماشي من داتنا يقتات، ولا ّ ڭاع نسمحوا ليه، يبقى يتسارى فى أوسطنا بلا ما نحاصروه، نطوّقوه، حتى إحسّ بالغبة، هاد خييّنا كيقلّب على من إنقز، يضحك، نسنسلوه بوعينا، عقلنا، باش ولا بيدّ يمسك، الدولة قايمة بالواجب، كتنبّه الناس، بالمكبّر، اللي ما بغاش يسمع كاين القانون، كيردع، مدبّر، نوقفوا مع الدولة الي باغية الخير للجميع الشعب باش هاد خييّنا، يڭلس بوحدو، يبكي، يجدب، ما أدّاها فيه حدّ، فى عائلتو، فى أولادو، جدودو، ما لقى ما يكول، يسرط، ذاب لحمو فى جلودو، أمّا الوسواس ما كاين لاش إيلا بقينا فى ديورنا، إيلا طبّقنا التعليمات بالحرف، المسؤولية دورنا، لأن اللي خاف نجى، أمّا الزعامة، الوهم، البطولة، هادا عْمل ما بغى فى العالم، غول تزوج بغولة، الإتحاد، التضامن فى هاد الوقت ضرورة الساعة، ما حنا فى حاجة للي يخلعنا، يعمل من بوقو فزاعة، كان ساكن فى التويتر، الفايس بوك، إنستاڭرام، نغربلوا المعلومات، الطفيليات، مصيرهم الإحجام، العدول، الزهد واجب اليوما، غدّا، باش نقضيوْا على هاد الضيف الثقيل، ولا هْواه، مزاجو نرْضيوْا.
إكون فى عون الصف الأمامي من الطبة، الفرمليات، اللي حتى هوما عندهم واليدين، حباب، دْراي، درّيات، بلا ما ننسناوش اللي كياخذوا منّا الفلوس فى المتاجر، أمّالين البيسريات، قنوات مجهزة، مفتوحة، معابر، أمّا عمال النظافة الله إجازيهم بالخير، عل الأقل الزبل إكون فى أكياس مغلوقة، ولا يبقى من كل درب إطلّ، كولشي بين يدّينا، نقطعوا الطريق على هاد خييّنا، نبقاوْا فى ديورنا، واجبنا التضامن، ما عمّرنا نْسينا.