كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الجمعة 27 مارس الجاري، وجابت أهم الأخبار: طبيبة مصابة ب"كورونا" و20 إطار صحي في الحجر استنفرت العمالة الطبية للحي المحمدي بالبيضاء جهودها عصر أمس الأربعاء، لمواجهة حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا ويتعلق الأمر بدكتورة بمستشفى محمد الخامس أثبتت التحاليل التي أجريت لها، عقب شعورها باعراض مرضية، إصابتها بالفيروس. ودفع اكتشاف الحالة التي كانت تخالط مجموعة من الأطباء والممرضين، إلى الإسراع في تحديد محيطها من المخالطين، تحسبا لانتقال العدوى ليتم حصر لائحة أولية تتعلق به 20 من الطاقم الطبي والتمريضي كانت على اتصال مباشر بهم. وحسب مصادر متطابقة، فالأمر يتعلق بسبعة أطباء و13 ممرضا وممرضة، أخضعوا جميعا للحجر الصحي لمدة 14 يوما، والبقاء رهن المراقبة الطبية إلى حين مرور الأجل، الذي بعد محددا زمنيا للتاكد من سلامة المخالط من فيروس "كوفيد 19 ، أو انتقال العدوى إليه. ويقضي الإجراء نفسه بانصراف تطبيق الحجر الصحي على أفراد عائلات المصابة والمخالطين. الداخلية تسارع الزمن لإخراج دعم صندوق "كورونا" نمر إلى يومية "المساء" التي أوردت أنه في ظل الحديث عن تحديد معاییر استفادة الفئات المتضررة من توقف نشاطها الاقتصادي جراء انتشار وباء كورونا المستجد، والإجراءات المتخذة في هذا الصدد، بعد عقد لجنة اليقظة الاقتصادية اجتماعا تداولت فيه إمكانية منح مساعدات للأسر التي تأثرت أوضاعها بالتداعيات الاقتصادية للفيروس المستجد. تحدث مصدر ل"المساء"، عن ضرورة فتح الحكومة باب اقتراحات الخبراء والمهتمين وجمعيات المجتمع المدني لتلقي الاقتراحات العاجلة في هذا المجال. وأشار المصدر ذاته إلى ضرورة تشريع مرسوم عاجل بتجريم التلاعب في تقديم الدعم للمواطنات والمواطنين، وعدم التساهل مع كل من تلاعب أو حاول التلاعب في الدعم، مشددا على ضرورة تكوين لجان مشتركة على صعيد العمالات والأقاليم لتحديد لوائح المستفيدين بكل شفافية ووفق معايير الاستحقاق تضم مصالح المالية والداخلية والأمن، مع إشراك المجتمع المدني. كما أكد المصدر ذاته على عدم تجاهل الظروف الصعبة التي تعرفها فئات واسعة من ساكنة العالم وتدرس لجنة اليقظة الاقتصادية إمكانية مساعدة الأسر المتضررة من جائحة «كورونا المستجد، حيث تم عقد اجتماع تناول إمكانية منح مساعدات للأسر التي تأثرت أوضاعها بالتداعيات الاقتصادية للفيروس لكن لم يتم بعد تحديد إجراءات هذا الدعم، وحجمه وكيف سيتم توزيعه.
