يقوم سكان تجمعات سكنية من الاقامات السياحية المتواجدة على الشريط الساحلي بين الدارالبيضاء والجديدة على خرق تدابير الحجر الصحي في غفلة من السلطة . وأجبرت موجة الحرارة التي يشهدها المغرب منذ أيام بعض سكان الاقامات السكنية في بلدية سيدي رحال الشاطئ التابعة ترابيا لإقليم برشيد على النزول بشكل جماعي للسباحة بحثا عن إنعاش أجسادهم في مياه المسابح وإن كان الأمر يمكن أن ينعكس عليهم سلبا بانتشار فيروس كورونا المستجد خلال الايام الاخيرة من فترة الحجر الصحي . وحسب مصادرنا ،فإن سكان مجموعة إقامات في مشروع «بلانكا» التابع لبلدية سيدي رحال يقومون بالسباحة بشكلٍ جماعي داخل المسابح المتواجدة داخل هذه الاقامة المحروسة ،غير عابئين بالخطر الذي يتهددهم وبدون أن تتدخل باشوية سيدي رحال للسهر على تطبيق القانون بإفراغ هذه المسابح من المياه لحين إعلان السلطات المختصة عن رفع الحجر الصحي . وفي الوقت الذي يتفهم فيه البعض إقدام سكان الاقامة على البحث عن الاستجمام والهرب من الحر بالسباحة ، وتكسير روتين حجر صحي دام لأزيد منذ 13 أسبوع ،فإن بعض السكان الملتزمين بإجراءات الحجر المنزلي يتخوفون من أن تتحول المسابح المشتركة لسكان الاقامة إلى بؤرة لتخصيب الفيروس ويطالبون السلطات بالتدخل لافراغ هذه المسابح من المياه لحين رفع الحجر الصحي .
