وخا كاين «الڤار» التحكيم خالق مشكل كبير فالبطولة الوطنية. فالشطر الأول من الدوري المغربي للمحترفين، انتهى على إيقاع تصاعد حدة الاحتجاجات من قبل أندية، وذلك بعدما اعتبرت نفسها بأنها سقطت ضحية «مجازر تحكيمية» حرمتها من نقاط ثمينة كانت ستحدث تغييرات كثيرة على سبورة الترتيب في هذه المرحلة من مسابقة هذا الموسم. وآخر الملتحقين بفوج الغاضبين من «قضاة الملاعب» كان المغرب التطواني، الذي رفع مكتبه المديري شكاية إلى مديرية التحكيم، أكد بأنها مشفوعة بالحجج الدامغة، التي تبين الظلم التحكيمي الذي تعرض له النادي خلال المقابلة التي جمعته بفريق نهضة بركان. وأضاف النادي، في بلاغ له نشره على صفحته الرسمية ب "فايسبوك"، «لا يفوت المكتب المسير التنويه بالمجهودات التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوسائل التي سخرتها لتحسين مجال التحكيم في الدوري المغربي، إلا أن ممارسات كالتي عشناها في المقابلة تسير عكس ما تم بذله من مجهودات من شأنها نسف وتقويض العمل الذي قامت به الجامعة مشكورة». متسائلا، في ختام البلاغ، حول الفائدة من جود «الڤار» إذا لم يتم استعماله بطريقة سليمة تحمي مصالح كل الفرق الممارسة في البطولة. وتأتي انتفاضة «الماط» على التحكيم بعد أيام قليلة من صدور الموقف نفسه من حسنية أكَادير، الذي احتج بدوره بشدة وبلهجة قوية على ما اعتبره «حيف تحكيمي» تعرض له خلال المباراة ضد الدفاع الحسني الجديدي، والتي انتهت بفوز فارس دكالة بهدف نظيف. ولم يكن ما صدر عن الناديين سوى انعكاس لجزء من مشهد لحالة غضب كبيرة تسود وسط عدة أندية وجماهير رياضية، وذلك بعدما تابعت المستويات الضعيفة التي ظهر بها بعض الحكام، والتي أدت إلى إفساد عدد من القمم الكروية في الدورات ال 15 الماضية. https://www.facebook.com/photo/?fbid=229588312257410&set=a.183880200161555
