ارتفع سعر القمح في الأسواق العالمية بعد أن حظرت الهند تصديره. وزاد مؤشر القمح القياسي بنسبة 5.9 في المئة في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له خلال شهرين. ويأتي حظر التصدير في الهند بعد موجة حارة ضربت محاصيل القمح فيها، مما رفع الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي. وارتفعت أسعار القمح بنحو 60 في المئة في الأسواق العالمية هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة كل شيء من الخبز إلى المعكرونة. يشار إلى أن المغرب لايزال يدعم مادة القمح اللين، حيث بلغت تكلفة الدعم أزيد من ثلاثة ملايير درهم منذ مطلع السنة الجارية. وحسب تصريح سابق للناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن هذا الدعم ناهز 3 ملايير خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وذلك بموجب الاتفاق بين الحكومة وأرباب المطاحن والمخابز القاضي بتحديد ثمن هذه المادة في 270 درهما للقنطار. يذكر أن الهند تمتلك حوالي 10% من احتياطيات الحبوب في العالم، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، وهو فائض كبير ناتج عن دعمها الكبير لمزارعيها.