أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس الجمعة، أن بلاده وإسرائيل تتفاوضان بشأن نقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تعقد وفود الدولتين اجتماعا حول هذه المسألة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وقال إبراهيم قالن، أن"الغاز القادم من شرق البحر المتوسط يمكن أن يصبح في مايو/ أيار المقبل، بديلا للإمدادات الروسية إلى الاتحاد الأوروبي"، مؤكدا أن "أنقرة مستعدة لتكون جزءا من هذه العملية"، حسب موقع إر تي بالعربي. وتابع إبراهيم قالن، أن "هذه المفاوضات بين تركيا وإسرائيل جارية، على حد علمي، سيعقد الاجتماع المقبل في أكتوبر/ تشرين الأول القادم"، مردفا أن "بعد الحرب الروسية الأوكرانية تواجه أوروبا مرة أخرى أزمة في الطاقة". وأشارإبراهيم قالن، إلى أن "هناك نوعين من البدائل، تعزيز خط أنابيب "تاناب" للغاز الأذربيجاني القادم من بحر قزوين، والعابر للأناضول إلى أوروبا عبر تركيا" وأن البديل الثاني هو "غاز شرق المتوسط من إسرائيل ولبنان ومصر والذي يذهب إلى أوروبا عبر تركيا". وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تشارك فيه إسرائيل في محادثات بوساطة أمريكية مع لبنان لترسيم حدودهما على البحر المتوسط ، مما قد يسمح لكلا البلدين بتعزيز التنقيب عن الغاز الطبيعي البحري. يعد ضمان الإنتاج من حقل غاز كاريش بالنسبة لإسرائيل، أمرًا حاسمًا لتحقيق هدفها المتمثل في زيادة صادرات الطاقة إلى أوروبا ، التي تحاول سد فجوات الإمداد الناجمة عن تراجع المبيعات الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.