شهدت محكمة الاستئناف بأكادير اليوم الأحد مثول ابن البرلماني المتهم بقتل الشاب محمد بندراعو على أنظار الوكيل العام للملك. وتم ايقاف المتهم لي عندو 27 عام بعد التحقيقات ديال ولاية أمن أكادير بتنسيق مع الديستي نهار الخميس ساعات بعد العثور على جثة القتيل محمد بندراعو نواحي الحي المحمدي باكادير. وتجدر الإشارة إلى أن أكادير اهتزت السمانة لي دارت على قضية مقتل الشاب محمد بندراعو لي معروف بالتجارة الإلكترونية فيما اتهمات عائلتو ولد برلماني من درعة تافيلالت بهاد الجريمة. وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا، يوم الأربعاء الماضي، على خلفية اكتشاف جثة متفحمة بشكل كامل بمنطقة خلاء بضواحي المدينة، حيث مكنت الخبرات الجينية من تشخيص هوية الضحية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث الميدانية المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية عن تحديد هوية المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة، وتوقيفه بعد الخميس. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه باستدراج الضحية إلى المنطقة القروية "تماعيت" وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال، وذلك لأسباب يعكف البحث حاليا على تحديدها، ويرجح أن تكون مرتبطة بخلافات حول معاملات ذات طبيعة مالية. مرات الشاب المقتول وخوه كانوخرجو فتصريحات صحفية وقالو إن محمد كان كايسال واحد ولد برلماني في جهة درعة تافيلالت 372 مليون سنتيم وهو آخر شخص كان معاه قبل الاختفاء ديالو.