كشفت مصادر مطلعة أن تجمع لاعبي الأندية الوطنية داخل الفنادق قبل أو خلال استئناف مباريات البطولة الوطنية أمر غير مفروض، بعد أن كان المخطط الأولي يهدف إلى تجميع الأندية في مدينة واحدة أو دخول اللاعبين والأطقم التقنية في معسكرات مغلقة إلى حين إجراء آخر دورة من البطولة الوطنية. وأوضحت المصادر ذاتها أن إخضاع اللاعبين للبروتوكول الصحي الذي أعلن عنه فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، اليوم، والمرتقب أن يتم نشره بكافة تفاصيله خلال الساعات القليلة المقبلة، إضافة إلى وجود "مراقب" للأندية خلال التدريبات من أجل الوقوف على تطبيق تعليمات الجامعة، تظل أمورا كافية لضمان سلامة الرياضيين، خاصة مع إجراءات تخفيف الحجر الصحي بشكل كبير في جل المدن المغربية. وستكون الأندية الوطنية ملزمة بإخضاع لاعبيها وأطقمها الفنية والتقنية لتحاليل مخبرية، من أجل التأكد من عدم إصابتهم ب"فيروس كورونا"، وذلك قبل العودة لاستئناف التدريب بعد غد الخميس، على أن تسهر الأندية طيلة الشهر المقبل على إخضاع 3 أشخاص (لاعبين والطاقم المرافق) كل 3 أيام لفحوصات كشف "كورونا" للتأكد من سلامة اللاعبين. وقبل انطلاق منافسات البطولة الرسمية في 24 من يوليوز المقبل، ستكون الأندية مطالبة مجددا بإجراء فحوصات كشف "فيروس كورونا" لجميع اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والمرافقين، من أجل التأكد من خلوهم من "الفيروس". واعتمدت جامعة كرة القدم على غرار الدوريات العالمية التي انطلقت قبل أسابيع 5 تغييرات في مباراة واحدة من أجل التغلب على الإجهاد البدني، وكذا التوقف بعد نصف ساعة الأولى من اللعب لشرب الماء ومواجهة الطقس الحار المرتقب في يوليوز وغشت المقبلين.