تَتواصل محنة فريق الوداد الرياضي لكرة السلّة في مساره في البطولة الوطنية، إذ تستمر معاناة اللاعبين بسبب الأزمة المالية التي ستتسبّب في الانسحاب إن استمرت الأحوال على ما هي عليه. ولا يوجد حاليا أي مكتب يسيّر الفريق بعد استقالة المكتب السابق لعدم قدرته على تحمّل المشاكل المادية التي يعاني منها النادي، كما بات مهدّدا بعدم السفر إلى مدينة القنيطرة لخوض مباراة الجولة الثالثة من الدوري الممتاز، إلى جانب عدم توصّل اللاعبين بأجورهم الشهرية لمدّة تفوق الستة أشهر. وكشف لاعب من الفريق فضّل عدم الكشف عن هويته في تصريح ل"هسبورت"، أن سعيد الناصيري، رئيس المكتب المديري للوداد، لا يرغب في التواصل مع اللاعبين، ولم يتدخّل إلى حدود الساعة من أجل إنهاء هذه الأزمة، علما أن استقالة الرئيس السابق لفرع كرة السلّة وضعت قبل حوالي شهر من الآن، ليجد اللاعبون نفسهم في وضعية حرجة لعدم تمكّنهم من التواصل مع أي شخص من الإدارة. وأكّد المصدر ذاته أن الفريق لا يعلم مصيره خلال مباراة الفريق أمام النادي القنيطري برسم الجولة الثالثة من البطولة، إذ لا علم لهم بكيفية التنقّل لإجراء هذه الدورة، وينتظرون تدخّل المسؤولين من أجل حل هذه الأزمة التي لا تليق بتاريخ النادي المتوّج بلقب البطولة لعشر مرات. ومثل سائر الفروع، تعيش "سلة الوداد" مشاكل مادية كبيرة، إذ تنتظر مجموعة منها تدخّل المكتب المديري، وتعاني من التهميش لصالح فرع كرة القدم، إذ سبق لفريقي الكرة الطائرة وكرة اليد أن اعتذرا عن إجراء العديد من المباريات في البطولة لعدم تمكّنهما من التنقل إلى مدن تحتضن مبارياتهما، مما كلّفهما عقوبات مالية من الجامعات التي تشرف عليهما في وقت سابق.
