سَيكون أحمد أيت علا، كاتب عام فريق حسنية أكادير لكرة القدم، موجودا رفقة أطقم الفريق "السوسي" خلال المباراة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع أمام ضيفه سريع واد زم برسم الجولة 27 من منافسات الدوري الاحترافي، وذلك رغم اقتحامه أرضية ملعب مولاي الحسن في الرباط خلال المباراة الأخيرة أمام الفتح، بعد احتساب الحكم محمد بلوط ركلة الجزاء المثيرة للجدل لصالح الفريق الرباطي في الدقيقة 75 من النزال. وكشف مصدر تحكيمي موثوق في اتّصال مع "هسبورت"، أن أحمد أيت علا، وكذا محمد احسايني، مساعد مدرب حسنية أكادير، لم يطردهما الحكم محمد بلوط خلال المباراة الأخيرة رغم اقتحامهما أرضية الملعب أثناء احتسابه لركلة الجزاء، كما لم يتضمّن تقريره أي إشارة إلى الحادث، وذلك على اعتبار كون الحكم اعتبر اقتحام كاتب عام الفريق "السوسي" ومساعد المدرب لرقعة التباري تم بغرض إبعاد اللاعبين عن الحكم. وأوضح مصدر الصحيفة، أن الحكم بلوط سمح لأيت علا واحسايني بمواصلة المباراة من كرسي البدلاء، بعد مساعدته في استئناف مجريات النزال، عن طريق احتواء غضب لاعبي الحسنية وثنيهم عن الاحتجاجات القوية التي كانت ستتطوّر إلى أشياء أخرى لو لا تدخل الكاتب العام للفريق "السوسي". وزكت أجهزة التحكيم التابعة للجامعة تحكيم الحكم محمد بلوط، المنتمي إلى عصبة الوسط الشمالي، رغم كل الاحتجاجات التي خلفتها قيادته لقمّة الفتح والحسنية نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أسندت إليه نهاية الأسبوع الجاري، مهمة القيادة التحكيمية للمباراة المرتقبة بين فريقي الراسينغ البيضاوي وضيفه النهضة الرياضية البركانية.