قضت محكمة أوروبية اليوم الثلاثاء، بأن المفوضية الأوروبية فرضت عقوبة غير مناسبة في حق ناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين واثنين آخرين من أندية كرة القدم، في القضية الخاصة بالحصول على أفضلية في التعامل الضريبي. ويتعلق الأمر بقرار فرضته المفوضية الأوروبية في 2016، بداعي أن سبعة أندية إسبانية انتهكت قواعد المساعدات الحكومية المعمول بها لدى الاتحاد الأوروبي. وادعت المفوضية حينها أن الدعم العام، المتمثل في إعفاءات ضريبية لأعوام، منح تلك الأندية أفضلية غير عادلة على حساب أندية أخرى. ومن بين تلك الأندية، برشلونة المتوج بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات خلال آخر أربعة مواسم وغريمه ريال مدريد المتوج بدوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية. وتصنف أربعة من تلك الأندية السبعة التي شملتها لائحة الاتهام في 2016، ومن بينهم برشلونة وريال مدريد، على أنها كيانات غير ربحية بدلا من "شركات رياضية عامة محدودة"، التصنيف الذي تحولت إليه العديد من الهيئات الرياضية بعد عام 1990 من أجل الامتثال للقواعد الضريبية الجديدة. ويعني تصنيف الأندية الأربعة بأنها مؤسسات غير ربحية، أن تفرض عليها ضرائب بنسب أقل. وكان برشلونة قد تقدم باستئناف ضد قرار المفوضية، لدى المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي. وجاء قرار المحكمة اليوم أيضا لصالح برشلونة وريال مدريد وكذلك أوساسونا وأتلتيك بيلباو.
