أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، اليوم الخميس، أنه قرّر "تعليق أنشطة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في البلاد، وأمر موظفيه بالمغادرة خلال 72 ساعة". وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إعراب المكتب عن "قلقه العميق" إزاء اعتقال الناشطة الحقوقية البارزة روسيو سان ميغيل، ودعوته إلى "الإفراج الفوري عنها". وقال جيل إنّ المكتب قام "بدور غير مناسب"، وأصبح "مكتب محاماة خاصا لمدبّري الانقلاب والإرهابيين؛ الذين يتآمرون بشكل دائم ضدّ البلاد". وأضاف الوزير أنّ القرار سيظل سارياً حتى يقوم المكتب "بتصحيح موقفه الاستعماري والمسيء، والمخالف لميثاق الأممالمتحدة، أمام المجتمع الدولي". ويتواجد مكتب حقوق الإنسان في فنزويلا منذ العام 2019، ويتمثّل دوره الرئيسي في دعم تنفيذ التوصيات الواردة في التقارير التي يقدّمها مفوض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي.