تم العثور، مساء أمس، على جثة تلميذ يبلغ من العمر 11 عامًا، كان قد اختفى في ظروف غامضة، طافية على سطح قناة مائية بجماعة بني عياط بإقليم أزيلال، مما دفع عناصر الدرك والسلطة المحلية إلى التحرك على الفور. وبحسب مصادر هسبريس، فقد خرج الطفل، الذي كان يدرس في المستوى الابتدائي، من منزله ولم يعد، تاركًا دراجته على رصيف قناة المياه. وعلى إثر ذلك، باشرت أسرته البحث عنه وقامت بإبلاغ السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي في بني عياط. وتفاجأ سكان الدوار، مساء الأحد، بظهور جثة الطفل على سطح المياه في القناة، مما دفع بعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، بالتعاون مع فرق الوقاية المدنية، إلى الانتقال إلى عين المكان لانتشال الجثة. وتم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي ببني ملال لإجراء التشريح الطبي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات وفاته. جدير بالذكر أن هذا الحادث، الذي ليس هو الأول من نوعه بهذه القناة، قد أحدث صدمة كبيرة بين الأهالي الذين يتابعون التحقيقات عن كثب لمعرفة إنْ كانت هناك ظروف خاصة تقف وراء هذه الواقعة المؤلمة.