قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إن استعدادات الفريق الوطني مرت في ظروف جيدة استعدادا لدخول غمار الكأس الإفريقية التي تجرى في المغرب من 11 إلى 24 أبريل الجاري. واعتبر الدكيك، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة الافتتاح أمام أنغولا، أن هدف المنتخب المغربي واضح من هذه المشاركة، وهو التتويج باللقب للمرة الثالثة والتأهل إلى كأس العالم للمرة الرابعة تواليا. وأشار المتحدث نفسه إلى أن "الضغط موجود داخل المجموعة، خصوصا في ظل عدم وجود خيارات أمامنا سوى التتويج، فضلا عن العامل الذهني الذي اشتغل عليه الطاقم بشكل مكثف"، مردفا: "خضنا، في الفترة الماضية، مباريات من المستوى العالي؛ لنتمكن من التغلب على مثل هذه الأمور". وأكد الدكيك أنه يتوفر على خزان كبير من اللاعبين، بمن فيهم لاعبو المنتخب الرديف، مشددا على أنه "يجب عدم حرق المراحل لدمجهم في المنتخب الأول، خصوصا في الوقت الحالي، حيث نلعب في بلادنا وهامش الخطأ يجب أن يكون منعدما. لذلك، اخترت الاعتماد على المجموعة نفسها التي اعتادت على اللعب فيما بينها". وتابع مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أنه يراهن على مجموعة من المفاتيح للتميز في هذه الدورة، موضحا "دائما نبحث عن التجديد في أساليب اللعب وخلق عنصر المفاجأة للخصم، لأن مبارياتنا موجودة على الأنترنيت؛ ما يسهل على الخصم مشاهدة طريقة لعبنا.. نلتزم أيضا بالتواضع، هذه كلها مفاتيح قد تجعلنا نبقى في القمة". من جهته، قال سفيان مسرار، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إن الاستعدادات مرت في ظروف جيدة، اللاعبون واعون بالمسؤولية، مردفا: "نستعد للمباراة الأولى أمام أنغولا التي تعتبر مفتاح البطولة.. في مسابقة مثل هاته جميع المباراة تُلعب على أنها نهائي، وسنناقش كل مباراة على حدة لنقدم أفضل نسخة أمام جماهيرنا".