بِرُفقة ستّ أخواتٍ ووالدهنّ، كانت كلثومُ بوليلا، ذات الستة والأربعين عاما، تعيش، وتتعايشُ مع مرض مزمنٍ ألمّ بها منذ عشرين سنة، داخل بيت مهترئ وآيل للسقوط في حي "إكروفلوس"، جماعة وقيادة أورير، عمالة أكادير أداوتنان. سنة 2012، سيتفاقم الوضع الصحي لكلثوم، بعد فُقدانها لوالدها، لتصير هي وأخواتها الستّ يتيمات بلا مُعيل، فأثناء حضورها لاحتضار والدها، أصيبت كلثوم بصدمة قوّية، أزّمت وضعها الصحي، وفقدت قدرتها على النطق وعلى الحركة، وصارت طريحة الفراش وسط أخوات لا حوْل لهنّ ولا قوّة. خلال شهر مارس الماضي، تمّ نقل كلثوم إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، ومكثتْ هناك 22 يوما، ثم عادت إلى بيتها، قبل أن تُنقل مرة أخرى إلى المستشفى، حيثُ ما تزال ترقد، في وضع صحّي متأزّم، في انتظار أن تلتفتَ إليها يدٌ رحيمة، وتساعدها على إجراء عملية جراحية في مدينة الدارالبيضاء، لا تعرف كم ستكلّفها. كلثوم، حسب ما أكّدته شقيتها نعيمة، في اتصال مع هسبريس، بدأتْ تسترجعُ قُدرتها على النطق، وعلى الحركة، وإنْ بشكل ضئيل، وستنتقل إلى مدينة الدارالبيضاء، بناء على أمْر الطبيبة المشرفة على علاجها، من أجل إجراء فحوصات، والعوْدة إلى أكادير، في انتظار أن تجد من يساعدها على التخلص من المرض النادر الذي يسمى (Thymus)، وذلك من خلال إزالة عضلة على مستوى الصدر. لمن يَودّ مساعدة كلثوم، يُرجى الاتصال بأختها نعيمة على الرقم الهاتفي الآتي: 0667920192