تم ، ليلة أمس السبت بالرباط، تكريم الفنانة المصرية ليلى علوي وذلك في إطار الدورة ال17 للمهرجان الدولي لسينما المؤلف المنظم من 24 يونيو الجاري الى ثاني يوليوز . وعبرت الفنانة والمنتجة المصرية عن اعتزازها بهذا التكريم خلال هذا المهرجان ، الذي ما فتىء يتطور مع توالي الدورات ، والذي سبق لها أن ترأست لجنة التحكيم به خلال دورة 2002 . وقالت النجمة المصرية ، التي بدت متأثرة بشكل كبير بهذا التكريم " ان تشجيعكم وحبكم وإنصاتكم هو الذي جعل مني فنانة من المستوى الذي أنا عليه اليوم" . واعتبرت الفنانة ليلى علوي ، خلال ندوة صحفية نظمت قبل حفل تكريمها ، أنها لم تختر أن تكون ممثلة لكن قدرها قادها إلى السينما ووجدت ذاتها في عالم الفن السابع، موضحة بأنها منذ طفولتها قامت بتأدية بعض الأدوار في المسرح. وأشارت ،في معرض ردها على سؤال حول الانتاجات السينمائية المغربية ، الى أن السينما المغربية تتميز باسلوب فريد على اعتبار أنها تجمع في آن واحد بين الثقافتين الشرقية والغربية ، ملاحظة أن إشكالية التوزيع تبقى العائق الرئيسي في وجه نشر الأفلام المغربية . يشار إلى أن الفنانة ليلى علوي التي ساهمت في إثراء السينما المصرية، شاركت في بلورة موجة جديدة من السينما الحديثة من خلال أدوارها المتميزة التي تتناول المشاكل السوسيو- اقتصادية للمجتمع المصري. وقد بدأت ليلى علوي ، الحاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة الأعمال، مسارها الفني في وقت لم يكن فيه سنها يتجاوز 15 سنة ، من خلال المشاركة في فيلم "البؤساء" للمخرج عاطف سالم ، قبل أن تشارك في أفلام من قبيل "خرج ولم يعد" لمحمد خان وغيرها من الأفلام التي قدمت خلالها أدوارا متنوعة ومن بينها "غرام الأفاعي" و"إشارة مرور" و"المصير" و"بحب السيما" الذي حصلت من خلاله على عدة جوائز. كما تم تكريمها في العديد من المهرجانات كمهرجان القاهرة ومونبوليي ومونتريال. وقد عرض أمس خلال تكريمها فيلم "بحب السيما" للمخرج أسامة فوزي .ويروي الفيلم قصة أسرة مسيحية تعيش بحي شبرة في 1966 ، مكونة من أب أورتودوكسي قبطي وزوجة بروتستانتية وطفليهما ، أحدهما يبلغ من العمر سبع سنوات و يحب السينما غير أن والده يرى أن مجال الفن السابع خطيئة يجب تفاديها.