أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، الثلاثاء، أن عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي بعد غياب دام اكثر من 30 عاما، حدث سياسي ومفصلي بارز. وأوضح لشكر في تصريح صحفي، أن "القمة ال28 للاتحاد الإفريقي بأديس ابابا، ستظل بدون شك قمة تاريخية بامتياز"، مبرزا أن استعادة المغرب لمكانه الطبيعي في الاتحاد، "تكتسي دلالة أقوى وتشكل حدثا سياسيا ومفصليا بارزا". وفي هذا الصدد، ثمن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحضور الشخصي للملك محمد السادس في صناعة هذا الحدث وفي حسن تدبيره، مبرزا أنه "لولا الحضور الشخصي لجلالة الملك لما اتخذ الحدث كل هذا الزخم وهذا النجاح الباهر". وأوضح لشكر، أن هذه العودة تشكل مرحلة جديدة ومتطورة في تثبيث السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة من قلب منظمة الاتحاد الافريقي. وشدد على أن انتخاب سلطة تنفيذية جديدة للاتحاد الافريقي يعني أن النفوذ السياسي للمحور الجزائري-الجنوب افريقي بدأ يتقهقر، مضيفا أن عجز هذا المحور على تعبئة الدول الافريقية للتصويت ضد عودة المغرب للاتحاد، يؤشر بقوة على نهاية الزعامة القارية لجنوب افريقيا. وأكد أن عودة المغرب إلى أسرته الافريقية المؤسسية، تعني "عودة كبار مؤسسي الوحدة الافريقية في زمن الكفاح الحقيقي من أجل التحرر من الاستعمار".