قالت الشرطة السويدية، اليوم الإثنين، إنه ليس لديها أي مشتبه بهم عقب زرع عبوة ناسفة بسيارة مملوكة لقائد شرطة منطقة تابعة لستوكهولم، وهو ما حظي بإدانة على نطاق واسع. وكانت السيارة متوقفة خارج منزل قائد الشرطة في ضاحية تابي الهادئة بستوكهولم عندما وقع الانفجار. ولم يصب أحد بأذى، ولم يظهر على جسم السيارة الخارجي الكثير من الضرر عندما تم سحبها بعيدا من أجل فحصها من قبل الطب الشرعي، وفقا لصور تم بثها على شاشات التلفزيون. ولم يتم تحديد أي دافع وراء الحادث، لكن ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن قائد الشرطة قد شارك في التحقيق حول الجريمة المنظمة في مدينة أوبسالا شمال ستوكهولم. وقال قائد الشرطة الوطنية، دان الياسون، إن "كل الجهود جارية لتقديم الجناة للمحاسبة". ووصف رئيس الوزراء، ستيفان لوفن، الحادث بأنه " رهيب"، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى "اتخاذ موقف صارم ضد الجريمة"، وفق ما ذكر لموقع صحيفة "أفتونبلادت". وقالت الشرطة إنها مهتمة بمشاهد مشبوهة قرب منزل قائد الشرطة، وأنها تحقق فيما إذا كان قد تلقى تهديدات. وعقب الحادث، تم نقل قائد الشرطة وأسرته إلى منزل آمن.