ذكر مسؤولون أن الآلاف من مسلمي الروهينغا تجمعوا عند حدود ميانمار للعبور إلى بنغلاديش، بعدما تسبب العنف العرقي في مقتل نحو 90 شخصا في ولاية راخين المضطربة. وحثت وزارة خارجية بنغلاديش، في بيان، حكومة ميانمار على ضمان حماية أفراد الأقلية الذين يفرون من منازلهم جراء أعمال العنف. ويعيش نحو مليون من الروهينغا في ولاية راخين، ويتعرضون للاضطهاد طيلة عقود، بما في ذلك قيود على حرية التنقل. وقال البيان: "تجمع الآلاف من المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال ومسنون، من ولاية راخين، بالقرب من الحدود وحاولوا دخول بنغلاديش ". وقال الكولونيل ماجور الأحسن خان، من حدود بنغلاديش، إن قوات البلاد، التي جرى وضعها على أهبة الاستعداد، أحبطت محاولة من قبل 76 شخصا من مسلمي الروهينغا لعبور نهر ناف الذي يفصل عن ميانمار. المتحدث أضاف لوسائل الإعلام المحلية أن شرطة ميانمار أطلقت النار على مسلمي الروهينغا الذين فروا من العنف وتجمعوا على ضفة النهر. وتركت مجموعة الروهينغا منازلها في راخين بعدما شنت قوات ميانمار هجوما على متمردين يشتبه أنهم من الروهينغا، مخلفة 12 قتيلا من قوات الأمن و77 قتيلا بين السكان.