أعادت الجمعية العامة للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي، المنعقدة بمدينة دبلن الإيرلندية، انتخاب ادريس الكراوي لولاية ثالثة عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي رئيسا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد أعادت هذه الجمعية انتخاب السويدية إيفا هولمبرغ هيرستروم رئيسة لولاية ثانية، و8 رؤساء للجهات هم: تايلور نيناهيت من زيمبابوي عن منطقة جنوب وشرق إفريقيا، أماكودو ديوف من السينغال عن منطقة إفريقيا الوسطى والغربية، سنجاي باهت من الهند عن منطقة آسيا الجنوبية، شينشاي شيشاروين من التايلاند عن منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، شوا هوا وي من هونغ كونغ عن منطقة شمال شرق آسيا، رونالد ويمان من فنلندا عن منطقة أروبا، جويس هيكاشي من الولاياتالمتحدة اأامريكية عن منطقة أمريكا الشمالية وكرايبي، وميرتا نلسيدا من جمهورية دومينيكان عن منطقة أمريكا اللاتينية. ويعتبر المجلس العالمي للعمل الاجتماعي منظمة دولية غير حكومية، تأسست سنة 1928، مقرها بمدينة أوترخت في هولندا، من بين أولى المنظمات الدولية غير حكومية التي حصلت على الصفة الاستشارية لدى منظمة الأممالمتحدة، والوكالات المتخصصة التابعة لها، خاصة مجلسها الاقتصادي والاجتماعي، والمنظمة العالمية للشغل، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغدية والزراعة، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة. ويضم المجلس العالمي للعمل الاجتماعي مجموعة من المنظمات الوطنية والدولية التي تهدف إلى تحسين الرفاه الاجتماعي، وإقرار العدالة الاجتماعية، والتنمية الاجتماعية في العالم. مهمته الأساسية تتمثل في النهوض بأشكال التنمية الاجتماعية والاقتصادية قصد الحد من الفقر ومن الهشاشة في العالم. كما يعمل المجلس من أجل الاعتراف وحماية الحقوق الأساسية في التغذية والتربية والصحة والسكن والأمن الاجتماعي، وهذه الحقوق تشكل بالنسبة للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي ركنا ومدخلا أساسيا في إعمال الحريات الفردية والجماعية والعدالة والسلم. ولهذا، فإنه يسعى إلى تطوير تكافؤ الفرص وحرية التعبير، وتعميم ولوج كافة سكان العالم إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية وإلى الحماية الاجتماعية الشاملة. انضم المغرب إلى مجلس إدارة المجلس العالمي للعمل الاجتماعي عقب انتخابه بالإجماع خلال الجمعية العامة المنعقدة بهونغ كونغ في يونيو 2010.