"أديتوس" تلج مدارس تيساف للتحسيس بكورونا

مواصلة لحملتها التحسيسية والتوعوية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، التي شملت مختلف دواوير قرية تيساف التابعة إداريا لدائرة أوطاط الحاج إقليم بولمان، جهة فاس مكناس، استهدفت جمعية التنمية المستدامة لتيساف (A.D.DU.TIS) هذه المرة تلاميذ وتلميذات القرية.
وزار أعضاء وعضوات "أدوتيس"، الجمعة 16 أكتوبر الجاري، المدرسة الابتدائية الإمام علي، حيث قدموا توجيهات وإرشادات لتلاميذ المستويين الخامس والسادس حول الإجراءات والتدابير الاحترازية لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى الفيروس التاجي، من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمهما بشكل متكرر وعند استعمال المراحيض، والحفاظ على التباعد فيما بينهم ومع الآخرين، وتجنب تبادل الأدوات المدرسية، وارتداء الأقنعة الواقية.
وخلال هذه الزيارة، وزعت "أدوتيس" على كل واحد من هؤلاء التلاميذ والتلميذات، وعددهم حوالي 200، كمامتين قماشيتين قابلتين للتصبين.
بعدها، انتقل وفد "أدوتيس" إلى الثانوية الإعدادية الفارابي، حيث أجرى العملية نفسها ووزع حوالي 600 كمامة قماشية على تلاميذ جميع المستويات الإعدادية وكذا تلاميذ الجدع المشترك نواة الثانوية التأهيلية، البالغ عددهم زهاء 300 تلميذ وتلميذة.
وقد جرت هذه العملية التحسيسية وسط التلاميذ والتلميذات، وشملت أيضا الأطر التربوية، بتنسيق وتعاون مع الجماعة الترابية والسلطات المحلية ومديري المؤسستين التعليميتين المعنيتين والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
وفي تصريح لهسبريس، قالت كلثوم خرموش، نائبة رئيس جمعية التنمية المستدامة لتيساف: "لقد تم اليوم بالمؤسستين التعليميتين بتيساف، المدرسة الابتدائية الإمام علي والثانوية الإعدادية الفارابي، توزيع الكمامات الطبية المصادق عليها من طرف ممثل وزارة الصحة الممرض بالمركز الصحي لتيساف، إضافة إلى مواد التعقيم، على التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية بالمؤسستين".
وأضافت كلثوم أن مبادرة "أدوتيس" هذه التي استهدفت الجسم التعليمي بالقرية، "عرفت حضور ممثل عن المديرية الإقليمية، ومديري المؤسستين سالفتي الذكر، والسلطات المحلية، وثلة من الأطر التربوية، وشهدت تقديم نصائح وتعليمات حول كيفية احترام البروتوكول الصحي الوقائي من كورونا، والاستعمال الصحي للكمامات، والتعقيم الدوري لليدين".
وختمت نائبة رئيس جمعية التنمية المستدامة لتيساف تصريحها لهسبريس بالقول إن "هذه الحملة التحسيسية مرت في جو حماسي يسوده الاحترام التام للتدابير الاحترازية للوقاية من الوباء".