قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من "الوطن الآن"، التي كتبت أن رد السفير المغربي في الأممالمتحدة، عمر هلال، على تصريح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، كان حاسما ومربكا لحسابات أعداء الوحدة الترابية بشكل غير متوقع؛ ففي إطار استعمال حق الدولة في المعاملة بالمثل، دعا سفير المغرب في الأممالمتحدة إلى استقلال شعب القبائل في الجزائر وحقه في تقرير المصير؛ وبهذا يكون المغرب أشعل النار في رماد دولة القبائل المحتلة، وذلك عملا بمبدأ العين بالعين والبادئ أظلم. في الصدد ذاته قال الطيب دكار، صحافي وكاتب، مؤلف "المغرب الجزائر..الحذر المتبادل": "لا أرى أي سبب في أن يبقى المغرب أمام اعتداءات الجزائر في موضع المتفرج انصياعا منه إلى المثل العليا للوحدة المغاربية والعربية". وأكد مصطفى يخلف، عضو مجلس هيئة المحامين بأكادير، أن "شعب القبائل الشجاع يستحق التمتع بحق تقرير المصير". أحمد نور الدين، الخبير في الشؤون المغاربية والإفريقية، ذكر أن النظام الجزائري يلجأ إلى نظرية المؤامرة الخارجية ضد المغرب كطوق نجاة لإسكات الحراك الشعبي، وأضاف أن "المغرب من حقه أن يدافع عن أرضه ووحدته بكل الوسائل التي يراها مناسبة ضد كل من يتطاول على حرمته ووحدته، وهذا من صميم عمل وواجب السفراء". وإلى محمد بنمبارك، الدبلوماسي السابق، الذي دعا الجزائر إلى الحكمة والتبصر، وقال أيضا إن "كل المؤشرات باتت واضحة لا لبس فيها، كشف فيها حكام الجزائر عن كل أوراقهم وما يعتزمون القيام به، ليس فقط تجاه المغرب بل بالمنطقة برمتها"، وزاد مستدركا: "غير أن هذا المخطط لا قدر الله إذا نفذ ستكون الجزائر أول ضحاياه ومعها بقية دول المنطقة، بعد أن تفلت زمام الأمور من أيديها، ويتحول تدبير الأزمة إلى قوى دولية ستأتي على الأخضر واليابس". وأفاد عبد الوهاب دبيش بأن "الجزائر هي تلك الدولة المارقة التي صنعت خارج رحم التاريخ والجغرافيا". وفي السياق نفسه أورد إبراهيم أتحاش، فاعل جمعوي، أن ورقة تقرير المصير تصلح لعدد من الحالات في محيط المغرب. وفي خبر آخر ذكرت الأسبوعية ذاتها أن "الجهة الشرقية تعيش مآس إنسانية وكوارث اجتماعية بالجملة كنتيجة طبيعية لوضع سياسي موبوء بالتقسيط، فحسب الأرقام الرسمية التي أوردتها المندوبية السامية للتخطيط فإن الجهة تحتل الريادة في عدد العاطلين عن العمل بنسبة تفوق 18٪؛ وطبعا الأسباب متنوعة، لكن قاسمها المشترك هو تدبير الشأن المحلي والجهوي والإقليمي بوجدة". وكتبت "الوطن الآن" عن التسويق الشبكي أو النصب والاحتيال بطريقة فنية، بحيث تتعدد الأسماء والمنتجات، لكن الطريقة واحدة، مشيرة إلى أن "التسويق الشبكي أو الهرمي" يحيل على شركات بأسماء متعددة، منها المطروح ملفها في القضاء، ومنها التي في طور النمو. ونقرأ ضمن مواد الأسبوعية نفسها أن من بين الملفات التي سيجدها العمدة المقبل لمدينة الدارالبيضاء فوق طاولته بعد الانتخابات الجماعية شهر شتنبر 2021 تلك المتعلقة بتحويل مجموعة من الأسواق الجماعية الكبرى خارج المدار الحضري للمدينة، بما فيها سوق الجملة للخضر والفواكه، الذي يعد أكبر سوق للجملة على الصعيد الوطني. ونسبة إلى مصدر "الوطن الآن" فإن هناك حاليا رغبة في تنقيل جميع الأسواق الجماعية الموجودة في العاصمة الاقتصادية إلى الجماعات المحيطة، من أجل التخلص من الضجيج الناجم عنها. المصدر ذاته أضاف أن تحويل الدارالبيضاء إلى مدينة ذكية يتطلب اتخاذ مثل هذه الإجراءات. وإلى "المنعطف"، التي ورد بها أن دراسة يابانية كشفت أن غالبية الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا أثناء أو بعد ربيع 2020 لديهم أجسام مضادة ضد مختلف السلالات المتحورة من الفيروس، بما فيها سلالة "دلتا". وأوضحت نتائج أعلنها فريق بحثي في جامعة كوبي اليابانية أنه يعتقد أن العديد من متعافي كورونا أصيبوا بالسلالة الأصلية من الفيروس أو سلالة ألفا التي ظهرت أولا في بريطانيا، وفق الأسبوعية ذاتها. المصدر ذاته أورد أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في أكادير قامت بتدشين المركب السياحي الجديد "زفير أكادير"، المفتوح في وجه المنتسبين للأسرة التعليمية. وأوضح رئيس المؤسسة في تصريح صحافي أن "زفير أكادير" سيفتح أبوابه في وجه المنخرطين ابتداء من 26 يوليوز الجاري، وسيخصص خدماته في المقام الأول لأسرة التعليم والتكوين خلال فصل الصيف، وكذا أثناء العطل التعليمية البينية.