تفعيلا لآلية الدبلوماسية الموازية للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب، قرر منظمو المهرجان المغربي ببوسطنالأمريكية تنظيم فعاليات الموعد هذه السنة يوم 14 غشت، تزامنا مع ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن الأم. وتنعقد الدورة الخامسة من المهرجان المغربي في بوسطن، التي ترأسها الكاتبة والمصممة المغربية سلوى الغرظاف، وتنظمها جمعية "المصير"، في سياق "استحضار محطة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة، ليكون يوم 14 غشت يوما تاريخيا لمغاربة أمريكا". وأفادت الجهة المنظمة، في بلاغ صادر عنها، بأن المهرجان المذكور، الذي ينظم بولاية ريفير ضواحي بوسطن بولاية ماساتشوستس، يعدّ من أكبر المهرجانات المغربية التي تقام بأمريكا. وعلاوة على استحضار قضية الوحدة الترابية للمملكة فإن المهرجان المغربي ببوسطن سيكون "بوابة لاكتشاف المملكة المغربية بكل موروثها الثقافي في أشكاله المتنوعة، من خلال التنوع الموسيقي لكل المناطق المغربية، والمأكولات، واللباس التقليدي..."، حسب المنظمين. وسيعرف المهرجان هذه السنة حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية، منها عمدة المدينة، وكذا القنصل الشرفية للمملكة المغربية، وغيرها من الشخصيات؛ كما سيتميز بحضور عارضي المنتجات المغربية، "وما تزخر به من أصالة وعراقة تنفح بتاريخ مجيد سيزيد المغاربة صغيرهم وكبيرهم فخرا بجذورهم". وقالت مديرة المهرجان سلوى الغرظاف إن المهرجان المغربي ببوسطن "سيقدم كل ما هو مغربي بحلة جميلة، وذلك بمشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة بأمريكا". وسيعرف الموعد تنظيم حفل بمشاركة عدد من الفنانين المغاربة، فضلا عن عرض للأزياء، ومسابقات وجوائز، إضافة إلى تكريم فريق رياضي مغربي بالولايات المتحدةالأمريكية.