أدانت المحكمة الابتدائية لمكناس صيدلانيا متهما بالتورط في شبكة لترويج أقراص "القرقوبي" ب6 سنوات حبسا نافذة، وغرامة محددة في 500 ألف درهم. وتوبع صاحب الصيدلية التي توجد بحي ويسلان، في حالة اعتقال، إلى جانب 11 شخصا، ضمنهم 3 نساء، أحداهن ليست سوى شقيقة الصيدلاني، بينما الثانية كانت تقوم بالوساطة بين الصيدلاني وشقيقته وبين المتهم الرئيسي في الشبكة، أما المتهمة الثالثة فقد كانت على علاقة خيانة زوجية بالمتهم الرئيسي. وتم تفكيك هذه الشبكة منذ حوالي أشهر، حيث تمكنت الشرطة من توقيف شقيقة الصيدلاني في حالة تلبس وهي بصدد تسليم كمية من الأدوية للوسيطة، والتي تقوم بدورها بتوصيلها عن طريق سائق سيارة الأجرة إلى أحد مساعدي المتهم الرئيسي، قبل أن تصل إلى المروجين. وجرت متابعة المتورطين في هذا الملف بتهم ثقيلة لها علاقة بالحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة وبيع وتسليم أقراص مخدرة بدون وصف طبية وعدم تقييدها بالسجل المعد لذلك، وانتحال مهنة ينظمها القانون ومزاولة الصيدلة بصفة غير شرعية وحيازة السلاح بدون مبرر والضرب والجرح والخيانة الزوجية والمشاركة في الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة وخرق حالة الطوارئ الصحية ومسك ونقل والمشاركة في الاتجار في الأقراص المخدرة وتسليمها وبيعها بدون وصفة طبية. وأدانت المحكمة بالعقوبة نفسها 6 سنوات سجنا نافذة وغرامة 500 ألف درهم المتهم الرئيسي في هذه القضية. وتم الحكم على شقيقة الصيدلاني ب3 سنوات سجنا نافذة، وغرامة مالية محددة في 100 ألف درهم. وقضت في حق الوسيطة ب4 سنوات سجنا نافذة وغرامة محددة في 100 ألف درهم.