قال نائب وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، إن الرئيس المستقبلي المنتخب، سيكون سيفا على الفساد والمفسدين، وذلك في تصريحات جديدة، اليوم الخميس 27يونيو الجاري، نقلتها وسائل إعلام محلية. وأكد قايد صالح خلال اليوم الثاني من زيارته للأكاديمية العسكرية بشرشال “إنه لا مهادنة ولا تأجيل لمسعى محاربة الفساد ، وأن "مسعى محاربة الفساد سيتواصل بكل عزم وصرامة وثبات قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها "، وفقا لما نقله التلفزيون العمومي الجزائري.
وأضاف قايد صالح "بعض الأطراف المغرضة تحاول التشويش على العدالة والتشكيك في أهمية محاربتها للفساد بحجة أن الوقت غير مناسب ويتعين تأجيل ذلك الى ما بعد الانتخابات". وتابع قايد صالح “أن المتآمرين من العصابة واذنابهم عملوا على قتل الأمل في نفوس الجزائريين والتضييق على المخلصين من ابناء الوطن”. كما تعهد القايد صالح "بمرافقة مسار الشعب في تحقيق اماله وتطلعاته المشروعة" مؤكدا انه لن يحيد عن ذلك ابدا ". ومؤخرا، صدرت دعوات من قيادة الجيش والرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح إلى “حوار توافقي وجاد”، لإيجاد مخرج للأزمة في إطار الدستور الحالي. وسبق أن دعا بن صالح، لانتخابات رئاسية في 4 يوليوز المقبل، لكن المعارضة والحراك رفضاها بدعوى إشراف رموز نظام السابق عليها، ما دفع المجلس الدستوري لإلغائها وتمديد ولاية بن صالح حتى انتخاب رئيس جديد.