شباب في مقتبل العمر ضحايا إحدى الشركات التجارية الإلكترونية ؛ جل هؤلاء الشباب يقطنون بحي الدغاليين و حي الحافة بأصيلة عددهم يفوق العشرين إستغلهم بعض الأشخاص الذين يقطنون بمدينة أگادير أوهموم بأنهم تابعين لشركة ( QNET) وبأن هذه الشركة سوف تنقذهم من البطالة التي يعانون منها جراء إنعدام فرص العمل بأصيلة و أنهم في يغضون وقت قصير سوف يصبحون أغنياء عن طريق هذه الشركة ؛ و لكي يصبحوا شركاء فيها ما عليهم سوى توفير مبلغ خمسة و عشرون ألف درهم و صورة من بطاقة التعريف الوطنية و السفر لمدينة أگادير ؛ ذهب الضحية الأولى بطريقة ما غسلو دماغه سلمهم ذالك المبلغ من المال قام بالبصم على ورقة مضمونها غير المتفق عليه ؛ حيث تشير هذه الوثيقة إلى أن الضحية قام بشراء ساعة يدوية عن طريق الأنترنيت بعدما تعرف على مزاياها و قبلها على ما هي عليه ؛ يقوم بالبصم على تلك الوثيقة بعدما يتم ملؤها بالمعلومات الخاصة به كالإسم .....؛ كما أنهم يوصونه بأن لا يخبر أي أحد بسر الإجتماع و أسرار العمل حتى و لو كانت أمه ؛ بعد هذه المرحلة يدهبون بها لشقة مكترات من طرف هذه العصابة طبعا بعد أخد المبلغ المالي (خمسة و عشرون ألف درهم) في اليوم الموالي يتم الإجتماع به من جديد هنا تبدأ مرحلة أخرى و هي إقناع الضحية بأنه أصبح يمتلك أسهما بهده الشركة و أنه سوف تكون له عائدات مهمة من الأرباح و لكي تكبر أرباحه ما عليه سوى جلب شخصين آخرين ؛ و لكن يجب عليه ألا يخبرهم بسر العمل و أن يقتصر على إخبارهم بأنه يعيش حياة سعيدة و أن المال أصبح آخر همه و أنه قد ضمن مستقبله و مستقبل عائلته ، لما راج الخبر بحي الدغاليين و الحافة بدأ جل شباب هذين الجيين في جمع مبلغ ( خمسة و عشرون ألف درهم) بشتى الطرق منهم من إقترض المال من أقاربه و البعض الآخر باع بعض من ممتلكاته لأنهم كانوا يظنون بأن هذه هي فرصة العمر التي لا تعوض و الغريب أن جل هؤلاء الشباب أقارب ؛ بالفعل بدؤوا يتوافدون على مدينة أكادير و مروا من نفس المرحلة التي مر منها قريبهم الأول ؛ الغريب هو أن الطريقة الوحيدة لربح المال هو جلب ضحايا جدد هنا بدءوابالإتصال بكل معارفهم و أصدقائهم بل منهم من إتصل بأشقائه لجلبه ؛ بعد إنتشار الخبر بدأ جل أهالي الضحايا يتساألون عن الوظيفة التي دفعوا من أجلها ذلك المبلغ المالي و إستفسروا أبناءهم لكن لم يجيبوهم و إقتصروا على أن طبيعة عملهم يلزمها السرية التامة ؛ بدأ السكان العائلات بالتكهن بطبيعة العمل منهم من ظن أن الأمر يتعلق بمركز للتدليك و فئة أخرى ظنت أن هناك رائحة الدعارة تفوح من الموضوع ........؛ قبل ثلاثة أيام قدم أحد الضحايا و هو الذي سوف يفسر كل هذا الغموض؛ بحيث صرح و الدموع تغمر عيونه بأنه كان يوجد بمدينة أكادير و أنه تم النصب عليه من طرف هذه الشركة و أدلى بتلك الوثيقة ؛ كما صرح بأنه كان يقضي جل النهار في لعب ( البارتشي و الضومينو) و محاولة جلب ضحايا جدد بتعليمات من ممثلي تلك الشركة؛ كما صرح بأنه تم إقناعه بطريقة غريبة كما تم تسليمه كتب كلما قرأها يزيد إيمانه بهذه الشركة لدرجة أنه يكذب نفسه و يثيق في فما يقال له من طرف ممثلي شركة QNET . الغريب هو أنه بإستثناء هذا الضحية كل من بقي بمدينة أكادير مقتنع بم سرد له . لدى نطالب الجهات الوصية بالتحرك في الموضوع و إنقاذ ما يمكن إنقاذه و تحرير هؤلاء الشباب من هذه العصابة .