الاستاذ عبد الفتاح بلبركة نظم مكتب الأنشطة التربوية و الفنية بالمديرية الإقليمية بالعرائش يوم الخميس 3 ماي 2018 بقاعة العروض بالثانوية التأهيلية مولاي محمد بن عبد الله فعاليات الملتقى الإقليمي لسينما المدارس في نسخته الثانية . افتتح اللقاء الأستاذ محمد المصباحي باسم المديرية وتحدث عن الملتقى وما يصبو اليه للارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية . أخذ الكلمة بعده الأستاذ محمد عابد عن مكتب الأنشطة وتناول أهمية الصورة في الوقت الحاضر و ضرورة الاهتمام بها و توظيفها في الحقل التربوي في إطار الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية خاصة و نحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية بامتياز للأخذ بيد المتمدرس لتوظيفها في الاتجاه الحسن. تميزت هذه النسخة بالحضورالمتميزللمخرج المغربي من العرائش عبد السلام الكلاعي الذي أطر درسا سينمائيا لفائدة منسقي و منسقات الأندية التربوية السينمائية، ابتدأه عن الحياة السينمائية البسيطة التي انطلق بها داخل المؤسسة المستضيفة للقاء و هو تلميذ من هواة الصورة في إطار" نادي تربوي للصورة" و بأجهزة عادية جدا ، فالرغبة والمثابرة جعلته يبلغ الهدف في إيصال الرسالة بالصوت و الصورة ، كما ركز على مجموعة من النقط و التوصيات التي تداولت في المهرجان السابع عشر بفاس لهذه السنة بصفته رئيسا للجنة الوطنية لتقييم الأفلام التربوية ، يمكن تطبيقها إقليميا منها : • لابد من الاقتناع بالخاصية التي أصبح عليها جل التلاميذ ألا و هي التلميذ الصوري • ضرورة بناء كفايات التلميذ على الصورة و الصوت للتعبير في أعماله التربوية المطلوب إنجازها . • إعطاء الوقت الكافي لبناء السيناريو بمساهمة التلاميذ الهواة . • ترك التلميذ يعبر عن فكرته بالصورة و الصوت ليضفي على الشريط صبغة تلاميذية تربوية تحت إشراف منسق النادي. • توظيف الأجهزة المتوفرة العادية كمرحلة أولية أو الهواتف النقالة في إطار إداري و التي لها تكنولوجيا عالية في التصوير لإيصال الرسالة التربوية بشريط روائي أو وثائقي . • تكوين الأطر الشرفة على الأندية التربوية السينمائية للدفع بعجلة ثقافة الصورة . • تحت إشراف المديرية ،إنشاء خزانة أشرطة تربوية للمؤسسات المنتجة للأفلام التربوية و تنظيم قافلة السينما التربوية لجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم . تلقين التلميذ كفايات الصورة يجب أن يتم خارج أوقات الدراسة و في إطار الأنشطة المندمجة لأن عصرنا الحالي عصر الصورة الرقمية أحببنا أم كرهنا لهذا يجب التفكير في الطريقة التربوية لتأطير عماد المستقبل في فن الصورة و إلا سيبقى تأطيره يأتي من خارج المؤسسة التعليمية . بعد فتح النقاش أجمعت جميع المداخلات على نجاح اللقاء وضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لتبادل الخبرة مع مخرجين و نقاد و كتاب سيناريوهات لتحسين المنتوج التربوي السينمائي في النسخ المقبلة . العرض شمل تقديم خمسة أفلام تربوية إقليمية : 1 _ فيلم : خديجة و أمين من تأطير الأستاذ عبد الفتاح بلبركة إنتاج النادي السينمائي التربوي للثانوية الإعدادية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالعرائش 2_ فيلم :جناح منكسر إخراج أكرم باهج بطولة عبو يونس ، حفيضة باكور لمجموعة مدارس البناندة بالإقليم 3_فيلم : racines سيناريو و حوار أحمد بلال حسن فرتيني بطولة رانية الشعبي لمجموعة مدارس النخبة بالعرائش 4 _ فيلم : أفول الربيع للثانوية التأهيلة بالقصر الكبير 5 _ فيلم : ورقة و قلم سيناريو و إخراج محسن أبو الرؤى لمؤسسة قصر المعارف بالقصر الكبير وختتم اللقاء بتوزيع شواهد المشاركة على المؤسسات التعليمية المشاركة و صور تذكارية للقاء صحبة المخرج عبد السلام الكلاعي.