للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالعرائش يطالب الدولة باستحضار المقاربة الحقوقية ويدعو في هذه الظفية الصعبة لوباء كورونا بالافراج عن المعتقلين والصحفيين بيان على إثر ما يشهده إقليم مدينة العرائش من ارتفاع عدد المصابات والمصابين بوباء كورونا، وفي ظل هذا الوضع الذي أصبح صعبا وينذر بفواجع بسبب تغول هذا الفيروس التاجي “كوفيد 19”. فإننا كمكتب إقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ،ومن موقع مسؤوليتنا الحقوقية نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: 1_مطالبتنا السيد العامل بالتدخل من أجل إغلاق جميع المعامل بالاقليم حماية لارواح العاملات والعمال، ولاسيما وظروف العمل الصعبة قد تؤدى إلى انتشار وباء كورونا مما قد يهدد الصحة العامة بالاقليم. 2_ مطالبتنا الوزارة الوصية على قطاع الصحة بالتدخل وتوفير المعدات والأدوية اعتبارا للخصاص الذي يعرفه المستشفى الإقليمي ،ناهيكم عن معاناة مستوصفات البوادي. 2_مطالبتنا بإعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل يجعلها مواطنة وذات مضامين ديمقراطية تمكن المغاربة من الولوج إلى العلاج باعتباره حقا من حقوق الانسان. 3_ مطالبتنا الدولة وكل المسؤولين في هذه الظرفية الصعبة استحضار حقوق الإنسان باعتباره مدخلا للحماية المسؤولة ولا سيما والأمر متعلق بالصحة العامة، والتي يهددها وباء كورونا. ان هذه الظرفية الصعبة والتي نتقدم فيها بالشكر لكل الكفاءات الموجودة في الميدا ن من اعلام القرب، ومجتمع مدني، والأسرة الصحية من طبيبات واطباء، ورجال الامن، وكل المسؤولين بصفاتهم المتعددة، ومواطنين ملتزمين بالحجر الصحي تفترض منا وقفة مع الذات ولا سيما والجميع مهدد. مما يفرض علينا النظر الى وضعنا برؤية تصالحية مغايرة تدفع في اتجاه بناء دولة الحق والقانون كما هي منصوص عليها في دستور 2011، وهو ما يفترض في هذه الظرفية الانسانية التي نجتازها وهي فرصة تاريخية،الافراج عن المعتقلين والصحفيين. العرائش في 22 04 /2020