اصدرت جمعية قوارب الحياة للتنمية والثقافة بشمال المغرب بلاغا بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة توصل الموقع بنسخة منه اقرت فيه ، الظروف استثنائية لوضعية المهاجرين في ظل جائحة كوفيد19 عمقت ازمة المهاجرين في ظل تردي الخدمات الصحية و ارتفاع عدد الإصابات. و تدهور أوضاع المهاجرين و المهاجرات الافارقة جنوب الصحراء بسبب إجراءات الحجر الصحي و تقييد حرية التنقل منذ بداية الجائحة حيث وجدت هذه الفئة بدون موارد و لا مساعدات اقتصادية و اجتماعية و خارج أي برنامج حكومي الذي شمل فئات معينة بالإضافة الى توقف عمل المنظمات و الجمعيات العاملة والمهتمة بقضايا الهجرة بالإضافة الى توقف مجموعة من القطاعات عن العمل و ما صاحبه من تسريح للعمال و العاملات خاصة الشباب هذه الفئة التي وجدت نفسها تعاني ضيق العيش وغياب المدخول مما دفعها الى التفكير في الهجرة نحو أوروبا سالكين طرق جديدة من مدن جنوب المغرب نحو جزر الكناري ويقدر عدد هؤلاء الشباب بحوالي 20000 من المغرب و دول أخرى كالسنيغال و غامبيا و موريتانيا و مالي , لكن التقارير الإعلامية تؤكد ان ما يفوق نصف هؤلاء المرشحين للهجرة عبر قوارب الموت بهذه المنطقة اي جزر الكناري هم مغاربة دون اغفال عدد الضحايا هذه السنة الذين تجاوز عددهم 1000 شخص حسب تقرير منظمة الهجرة الدولية. الجمعية شاركت في ندوتين رقميتين حول واقع الهجرة في ظل جائحة كورونا وذلك يومي 18/19 دجنبر2020 مع كل من اللجنة البرلمانية لحزب بوديموس بالأندلس وجمعية الدفاع على حقوق الانسان بالأندلس. وتطالب جمعية قوارب الحياة باحترام الحقوق الإنسانية في كونيتها وشموليتها لكافة المهاجرينكما تطالب الدولة المغربية بتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين الافارقة جنوب الصحراء مع مراجعة شروطها، و رفض دور الدركي الذي يلعبه المغرب لحماية الحدود الخارجية لأوروبا بجانب دول أخرى كالسنيغال ماليالنيجروغامبيا.وتستنكر بشدة الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين المغرب و فرنسا التي ترمي لترحيل المهاجرين القاصرين الغير مصحوبين وتسجل تضامنها المطلق واللا مشروط مع كافة المهاجرين و المهاجرات عبر العالم في ظل جائحة كوفيد-19