الحكومة تدرس حل العصبة الوطنية لمحاربة أمراض القلب    بوريطة يستقبل وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى ويستلم منها رسالة خطية موجهة للملك محمد السادس    أخنوش: نتشرف بأن بلادنا تمتلك منظومة متكاملة للاستثمار الخاص بعد إخراج ميثاق جديد للاستثمار    عناد نتنياهو.. هل هو ضعف أم استبعاد لنهاية المشوار السياسي؟    بعثة الكونغو برازافيل تحط الرحال بأكادير استعدادا لمواجهة المنتخب المغربي    الركراكي يعلن عن تغييرات مُهمة في مباراة الكونغو برزافيل    الركراكي: ما يهمني هو الفوز وليس الأداء    ازيد من 3500 مترشحا يجتازون الامتحان الوطني الموحد لنيل البكالوريا بإقليم الحسيمة    الأمير مولاي الحسن يعطي انطلاقة إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء الأكبر من نوعها بإفريقيا    بسبب امتحان البكالوريا تلميذة تنهي حياتها بآسفي    الداكي : السياسة الجنائية للمغرب تضع قضايا الطفولة ضمن أبرز أولوياتها الاستراتيجية    الأمثال العامية بتطوان... (621)    الملياردير آيت منا يضع ترشيحه لرئاسة الوداد    الحصيلة العددية لانتخابات البرلمان الأوروبي تضع القارة وسط "زلزال سياسي"    كرة القدم.. ريال مدريد يؤكد مشاركته في كأس العالم للأندية خلافا لتصريح مدربه أنشيلوتي    الأحمر يُغلق تداولات بورصة الدار البيضاء    أخنوش: الحكومة نجحت في وضع اللبنات الأساسية لتحقيق العدالة الجبائية    بوانو: أخنوش قام بتخفيض رسوم الاستيراد لشركات أقربائه ورفع من نسبة تضريب المقاولات الصغرى    بوابة رقمية لتعزيز الخدمات الاجتماعية للأمن    "الماحيا" يطيح بشخصين في الرشيدية    ريما حسن "صوت فلسطين" داخل البرلمان الأوروبي.. من مخيمات اللجوء إلى أعلى هيئة سياسية أوروبية    أطباء يستعرضون معطيات مقلقة حول مرضى السكري بطنجة    شركة "كازا تيكنيك" تستهل عملها الرسمي بالحسيمة بمشاكل مع العمال    "البيجيدي": لا ثقة في إسرائيل وندين مجزرة النصيرات    الناظور.. لقاء تشاوري حول مستقبل الأمازيغية بالمغرب    وزير الخارجية اللبناني يشدد على موقف بلاده الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها    «شهادة أداء مناسك الحج» ثانية للحجاج المغاربة، وحواجز ومداهمات وعقوبات على المخالفين    تهرب ضريبي واستغلال مفرط وغير قانوني.. تقرير يرسم صورة قاتمة عن "التسيب" في مقالع الرمال    واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة    مجلس الحكومة يدرس إعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    الحكم على ثلاثة مشجعين لفالنسيا بالسجن ثمانية أشهر بسبب إساءات عنصرية ضد فينيسيوس    توقعات أحوال الطقس غدا الثلاثاء    الصغيري يكتب: مأزق الديمقراطية الداخلية للأحزاب المغربية    بلينكن يطالب ب "الضغط على حماس"    الوفد الرسمي المغربي للحج يحط بجدة    لارام تستعد لاقتناء 200 طائرة جديدة    الصندوق المغربي للتقاعد يعلن صرف معاشات المتقاعدين قبل عيد الأضحى    طيب حمضي ل"رسالة24″: احتمال إنتشار فيروس انفلونزا الطيور ضعيف جدا    يوسف القيدي مبادرة فردية شديدة التميز في مجال الفن التشكيلي    الدورة ال 12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.. الفيلم الكونغولي «متى يحل عهد أفريقيا» لدافيد بيير فيلا يتوج بالجائزة الكبرى    العشرات يشاركون في كاستينغ المهرجان الوطني للمسرح والكوميديا ببنسليمان    المحامون يدعون لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني    "الحياة حلوة" عن معاناة فلسطيني من غزة في الغربة…فيلم مشاركة في مهرجان "فيدادوك"    ديشامب يكشف عن حالة مبابي قبل اليورو    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    «نقدية» الخطاب النقدي الأدبي    رابع أجزاء "باد بويز" يتصدر الإيرادات السينمائية الأميركية    موريتانيا تكشف اقتناء أسلحة متطورة    أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال زيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    من سيحسم لقب البطولة الجيش أم الرجاء؟    جسور التدين في المهجر.. لقاء مع الدكتور عبد النبي صبري أستاذ جامعي في العلاقات الدولية والجيوسياسية    استعمالات فلسفية معاصرة بين الهواية والاحتراف    أعراض داء السكري ترفع خطر الإصابة بالكسور العظمية    أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة "طريق مكة" إلى غاية 9 يونيو الجاري    المغرب يتجه لتحقيق اكتفائه الذاتي من البترول بحلول منتصف 2025    بنحمزة يوضح موقف الشرع من الاشتراك في أضحية واحدة    المغرب يسجل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا    تشوهات الأسنان لدى الأطفال .. أكثر من مجرد مشكلة جمالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن الجزائر متى تغادر ؟؟؟ الجزء الثاني
نشر في العرائش أنفو يوم 19 - 05 - 2023

عن الجزائر متى تغادر ؟؟؟
الجزء الثاني
طنجة : مصطفى منيغ
تُسَائِلُنِي الذِّكرى عن تلك الزُّمْرَة ، وقد حَكَمت الجزائر المستقلَّة الحُرَّة ، خلال أصعب وأحلك لكنها كانت أسْعد فَترة ، استقبلها الشعب المجاهد بالأفراح مرات قبل آخر مرَّة ، وقد لاحظ أن مياه نهر الثروات تتحوَّل بفعل فاعل لمسابح إقامات أصحاب الوجوه المُكفهرَّة ، كمظاهر يزيِّنون بها الصرامة لينتشر الخوف منهم في العاصمة خاصة حارة متبوعة بحارة ، فلم تدم تلك المَسْحَة المعبِّرة عن الاهتمام والانتقال بالمجتمع إلى الثقة في الأيادي الماسكة زمام تدبير الشأن العام بأسمى المناصب التنفيذية برئاسة أحمد بنبلة الذي ظن نفسه مَلَكَ القُدرة ، على إطاحة جل المفاهيم وخلق ما يخالف كل نظرة ، رأى العالم بها الجزائر لا تقبل أبداً أن تكون مجرورة ، من طرف أية قوة أجنبية الغالب عليها لون الصُّفرة ، الموحدة عيونهم على شكل هلال بغير اختلاف في البَشرة ، حيث دشَّنَ عهده بمنع ماسحي الأحذية من ممارسة هذه المهنة المشينة ولتتم مطاردتهم بكيفية مُستمرّة ، لكن البديل ظلَّ مفقوداً ممّا عرَّض المحتجين لمواقف خطيرة ، في زمن مالت كفة تقليد الخارج عن التقاليد حتى في الهندام ليبدو الرئيس وكأنه مصاب بعدوى بعض نظم أسيوية مهما بدت له حلوة المذاق كانت لدى غالبية الشعب كالحنظل مُرّة .
…للدفاع في أول حكومة جزائرية رسمية وزير ترعرع بين مدينتي " وجدة" و "أحفير" المغربيتين له مع الثانية آصِرَة ، لم يكن معروفاً بالهواري بومدين بل باسم "بُوخَرٌّوبَة" لمدة لم تكن بالقصيرة ، وهو عامل في محطة تزويد السيارات بالوقود كمُنتسبٍ للأوساط الفقيرة ، ولا زال على قيد الحياة في "أحفير" مَن عايش المسألة عن كثب بما تتضمنه من معلومات بقيت بين قلة من الناس أسيرة ، توصَّلَ بدهائه واستغلاله للفرص وابتكار أيسر القفزات المدروسة بعناية الاستيلاء على الحكم بانقلاب خاطف حقق كل الأهداف المرسومة لتبدو في حالة نجاح تامٍ بَهيرَة ، ومنها اعتقال أحمد بنبلة وإلزامه (تحت حراسة مشدَّدة) بالإقامة الجبرية أو السجن الأخف وطأة والأقل وَحْشَة والأقرب لأي حلٍّ إنساني يُقَابَلُ بإعجابٍ من طرف العديد من أنصار المُطاح به الموزعين على جهات ومناطق ومدن عدة وحتى داخل الإدارة . استقبل الشعب ما حدث بهدوء باستثناء بعض المناوشات هنا وهناك لم يكن لها ابلغ تأثير أو ما يُظهر أن الفاعل مجرَّد مؤامرة ، طبعاً لكل انقلاب ترتيبات خارجية ترصد قبل وبعد ساعة الصفر التحركات إن كانت على الوجه الصحيح لتُترَكَ حتى النهاية أو سادتها أخطاء في التنفيذ فتتهيأ المواقف مع أو ضد النتيجة المُحصَّل عليها إن كانت تستحقّ التَّكبيرة أو التَّكشيرة ، وبمراجعة الجهات أو الدول المسارعة للاعتراف بالهواري بومدين كقائد للأمة الجزائرية يعرف من يناشد المعرفة مَن كان وراء مساندة العملية الانقلابية برمتها ومن وقف على بُعدٍ منها ليتصرف معهم الرئيس الجديد لجزائر مستقلة ذي نظام جديد تصرف المعرقل المعارض لكل تعاون معهم مهما كان مجاله متقمصاً (منذ البدء) لنفسه في ذلك صفة البياطرة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.