عرفت جماعة أولاد بوريمة الواقعة بتراب إقليمجرسيف وقوع جريمة شنعاء راح ضحيتها طفل قاصر يبلغ من العمر حوالي 12 سنة، على يد مشغله، وذلك يوم الخميس الماضي. وقد كشفت البرلمانية حنان رحاب، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن تفاصيل الجريمة النكراء التي كانت جماعة أولاد بوريمة التابعة لإقليمجرسيف مسرحا لها، بعدما تم الإبلاغ عن وجود جثة طفل لم يكمل 12سنة من عمره معلقة بحبل على إحدى الأشجار. وأضافت البرلمانية ذاتها، فإن محققي الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان سرعان ما اكتشفوا أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وليس بحادثة انتحار، خاصة مع وجود أثار ضرب على جثة الطفل القاصر الضحية، ليشرعوا في استنطاق الشخص الذي أبلغ عن الواقعة، وتم التوصل إلى أن الشخص لم يكن سوى صاحب قطيع الأغنام الذي كان يشتغل الطفل عنده راعيا.