حل أمس الخميس عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، بجماعة إجرماوس القابعة بأبعد نقطة بتراب الإقليم، حيث ترأس بمقر الجماعة لقاء تواصليا مع رئيس وأعضاء مجلس الجماعة وعدد من الفاعلين المحليين، وذلك بحضور رئيس قسم التجهيز والشؤون التقنية و رئيس قسم الجماعات المحلية ورئيسة قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إضافة إلى المدير الإقليمي للنقل والتجهيز. اللقاء انكب على استعراض مختلف المشاكل والمعيقات التي لا زالت تعاني منها جلّ الدواوير بالجماعة على مستوى عدد من القطاعات، حيث تدارس عامل الإقليم مشاكل المسالك الطرقية لفك العزلة عن ساكنة هذه الدواوير النائية منها بالخصوص، مؤكدا أن الإهتمام سينصب أيضا في قادم الإجتماعات لمعالجة مشاكل الصحة والتعليم. وخلص ذات اللّقاء الثاني من نوعه منذ تنصيب العامل محمد رشدي على رأس الإدارة الترابية بالإقليم إلى العمل على إعداد اتفاقيات شراكة تكون فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شريكا فعّالا وكذلك مجلس ذات الجماعة وشركاء آخرين محتملين، وذلك للمساهمة في عملية فتح وتهيئة وتعبيد أهم المسالك الطرقية ذات الأولوية بالجماعة وكذا بناء وإحداث المنشئات الفنية بالأودية التي تخترق تراب الجماعة. إلى ذلك، وفي ختام لقائِه التواصلي، قام عامل إقليم الدريوش محمد رشدي بزيارة ميدانية لمحيط الجماعة، حيث استطلع عددا من الشوارع، وتفقد وضعية بناية مقر قيادة إجرماوس المتاخمة لمقر الجماعة، كما قام بزيارة استطلاعية لواد امقران الذي يخترق ذات الجماعة.
