حل يوم أمس الإثنين 7 ماي الجاري، الذكرى 16 لمقتل الزوجين المغربيين أحمد إسناسني الذي كان يبلغ من العمر 47 سنة وحبيبة الحاجي التي كانت تبلغ من العمر 45 سنة، أما أعين أطفالهما. وتعود تفاصيل الحادثة إلى سنة 2002، عندما أقدم أحد الأشخاص العنصريين القاطنين بحي شكاربيك بالعاصمة البلجيكية، بالإجهاز عليهما مستعملا بندقيته، حيث أتت الحادثة مباشرة بعد سقوط زعيم اليمين المتطرف بفرنسا جون ماري لوبان، في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية. ومنذ تكل السنة أصبحت ذكرى وفاتهم تخلد في مكان مقتلهم بمشاركة مجموعة من الفعاليات، وأصبحت فرصة للتنديد بالعنصرية والأعمال الإجرامية في حق المهاجرين.