بعد شهور من الإغلاق التام، منذ منتصف مارس الماضي، للحدود البرية والجوية والبحرية بين البلدان، بسبب تفشي فيروس كورونا في جلّ دول العالم، شرعت بعضها تخفيف قيودها بشأن الإغلاق العام والحجر الصحي وإعادة فتح حدودها ومطاراتها، لتشجيع السياحة، التي تضررت كثيرا بفعل أزمة "كوفيد -19". وفي هذا الإطار، أعادت بلدان أوربا فتح حدودها في فاتح يوليو الجاري وصارت ممكنا التنقل والسفر عبر حدودها. وفي خضم ذلك، سافر مغاربة يقيمون بالعاصمة الفرنسية برّا نحو سبتةالمحتلة على أمل أن يعبروا الحدود الوهمية ويدخلوا أرض وطنهم الأم.