كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر، عن معلومات استخباراتية أمريكية أظهرت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من أمر بقتل الصحافي البارز جمال خاشقجي. ودعت الصحيفة إلى محاسبة من أصدر الأمر باغتيال خاشقجي، إذا اعترفت السعودية بذلك. وانتقدت "واشنطن بوست" العلاقات الأمريكية السعودية قائلة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غالى في تثمين العلاقة مع السعودية، وشجع قادتها على التصرف بشكل متهور وحتى إجرامي دون عواقب، داعية إلى ضرورة إعادة تشكيل العلاقة مع السعودية مهما كانت نتيجة قضية خاشقجي. وأضافت أن النظام السعودي يوم الأحد الماضي، هدد في بيان “بالرد بإجراء أكبر” على أي عقوبة تنتج عن قضية خاشقجي، في حين طرحت وسائل الإعلام السعودية خطوات مثل خفض إنتاج النفط، وشراء الأسلحة من روسيا. وأمس الاثنين، أخبر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية بأنه يفتقد “لأي معرفة بما حدث”، ووفقا لترامب: “بدا لي أنه ربما كان من الممكن أن يكونوا قتلة مارقين”. ولكن الصحيفة طالبت بمعرفة المزيد بوقت قريب، قائلة: “يبدو أن كل ما حدث لخاشقجي قد تم تسجيله على شريط فيديو أو شريط صوتي.