خلف القرار الذي أصدرته السلطات بالأمس بخصوص منع التنقل من أو في اتجاه عدد من المدن المغربية مآسي اجتماعية ومشاكل بالجملة لآلاف الأسر المغربية التي وجدت نفسها ضحية قرارت ارتجالية وعشوائية . القرار الذي أشعل موجة من الغضب الشعبي في صفوف المواطنين الذين لم يستسيغوا الطريقة التي أعلن بها قرار مصيري دون الاكثرات لظروف آلاف الأسر التي ستحرم من قضاء العيد مع أحبائها طرح مشكلا آخر لايقل تعقيدا ويتعلق بعملية نقل الأكباش من خارج المدن التي منع التنقل من و إليها. ولازال المواطنون الذين اقتنوا أضحية العيد من المداشر والبوادي التابعة للمدن التي منع التنقل من و إليها، يجهلون مصير أكباشهم ويتساءلون عن الطريقة التي من شأنها أن تمكنهم من استقدام أضاحيهم العالقة في مدن بعيدة. يذكر أن البلاغ المشترك لوزارتي الداخلية و الصحة، قد أشار إلى أن قرار المنع جاء بسبب الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في الأيام الأخيرة، في حين يستثنى من هذا القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.