دفع استمرار إغلاق شاطئ آسفي في وجه المصطافين بسبب تسجيل عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا قبل أسابيع بأحد معامل تصبير السمك، في توجه ساكنة المدينة نحو شواطئ أخرى ملوثة و غير محروسة . وأمام رغبة أبناء حاضرة المحيط في ممارسة هواية السباحة والتمتع بأجواء الصيف على ضفاف الشاطئ في ظل ارتفاع موجة الحرارة كان البديل هو شواطئ " لمريسة الثالثة الويد الدفاية الغزية و الكاشطون " وهي شواطئ ملوثة بحكم تواجدها بالقرب من معامل تصبير السمك و معامل كيماويات المغرب . وتسبح في مياه الشواطئ السالفة الذكر جميع أنواع القادورات التي تقذفها مجاري قنوات الصرف الصحي من أحياء جنوبالمدينة وبالضبط كاوكي و القليعة زدعلى ذلك مخلفات معامل الزيتون . وأمام هذا الوضع تطالب ساكنة ا المدينة من السلطات فتح شاطئ المدينة في وجه المواطنين، مع القيام بحملات تحسيسية لإعادة التأكيد على الضوابط الواجب اتخاذها، من ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، و التقيد بشروط السلامة الصحية في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا،.