تنبأ نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، بالأحداث الدراماتيكية التي حصلت في تونس ليلة الاثنين بعد اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد تفعيل الفصل 80 من الدستور. وغرد ضاحي خلفان قبل ثلاث أيام: "اخبار سارة...ضربة جديدة ..قوية ..جاية للاخونجية" في اشارة للحركة النهضة في تونس. وتؤكد هذه التغريدة بحسب كثيرين دليلا على تورط الامارات في للمخطط الانقلابي الذي قاده رئيس الجمهورية قيس سعيد . ومنذ سنوات تواجه تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس مخاطر التدخل الأجنبي الذي تقوده بإسناد من قوى الثورة المضادة في المنطقة لمجابهة مدّ الربيع العربي. كما تواجه أزمات داخلية نتيجة تراكمات الاستحقاق التشريعي الذي أفرز ائتلاف حكومي غير متجانس أو متضامن فيما بينه. قد تعصف بآمال التونسيين في إقامة دولة ديموقراطية تكون قاطرة التنمية في المنطقة. وتسعى كل من الإمارات وحلفائها من خلال تحريك آلتهم الدعائية وإطلاق حملات التشويه التي تستهدف المؤسسات السيادية والشخصيات السياسية إلى تقويض الاستقرار في تونس. والعمل على تغيير نظام الحكم على الطريقة المصرية (تفويض العسكر)، خاصة بعد نكستهم الأخيرة في ليبيا. فيما يؤكد بعض المختصين أن دعوات الداخلية بحل البرلمان تقاطعت مع مساعي الدولة الخليجية وأن الوضع في تونس مرجح إلى الأسوأ إذا لم تتوافق التيارات السياسية الإسلامية واليسارية والدستورية والقومية على مبدأ التعايش