كشف البروفسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس بالرباط، معطيات بخصوص لقاحي سينوفارم وفايزر المعتمدين في تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة. وقال الإبراهيمي، في منشور توضيحي على حسابه بموقع فيسبوك، إنه بعد سينوفارم ضد أسترازينيكا، سنعيش مواجهة بين سينوفارم وفايزر. وذلك في خضم الحديث عن تلقيح الأطفال بالمغرب. وذكّر البروفيسور، بأن " اللجن العلمية اعتمدت على المعايير العلمية الدولية للترخيص لهاته اللقاحات (سينوافرم وفايزر) للكبار واليافعين". ميرا إلى أن " اللقاحين استعملا في أكثر من 25 بلد و طعم به ملايين اليافعين، بل أكثر من ذلك لقحت بسينوفارم آلاف الأطفال في سن ثلاثة فما فوق في كل من الإمارات و الصين". ولفت المتحدث ذاته، إلى أن " كل من يود أن يتأكد من فعالية و نجاعة وأمان سينوفارم و فايزر بالنسبة لليافعين، فسأمدكم ببعض المقالات و المعطيات في تدوينة لاحقة"، مستطردا :" أما أصحاب "حتى نرى الله جهرة" الذين ينتظرون الدلائل الما فوق علمية فصبر جميل...". وجوابا على من يتساءل حول أي اللقاحين سيتم اختياره وكيفية اختياره؟، قال الإبراهيمي إن " اللجن العلمية لم تترك لك أي خيار علمي في الموضوع، فهي بترخيصها تقر أن كل هذه اللقاحات تستجيب لمعايير السلامة والفعالية والجودة، والاختيار المطروح هو لتمكينك من التكيف مع وضعية خاصة لك ويمكنك من أن تختار حسب ظروفك، فكما اختار الكبار بين ثلاث لقاحات في هذه المدة الأخيرة وذلك حسب ظرفيتهم... فسيكون الأمر بالنسبة لليافعين...".