يواصل فيروس كورونا المستجد ومتحوره "أوميكرون"ن انتشاره وسط المؤسسات التعليمية بمدينة فاس ، متسببا في إغلاق عدد منها، وإجبارها على تبني التعليم عن بعد . الانتشار السريع لفيروس كورونا، دفع السلطات المحلية إلى إغلاق أبواب الثاونية التأهيلية أم البنين، بعد تأكد حصول إصابات لدى عدد من الأطقم التعليمية والإدارية فيها، لتلتحق هذه المؤسسة بعدد من المؤسسات التي تم إغلاقها سابقا. وكانت وزارة التربية الوطنية ، رسمت صورة قاتمة عن الوضع الوبائي داخل المؤسسات التعليمية بجهة فاس فاس-مكناس ، حيث احتلت المرتبة الثانية ضمن قائمة الجهات الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بالمؤسسات التعليمية خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 22 يناير الجاري. وقالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، الإثنين الماضي أنه تم إغلاق 196 مؤسسة تعليمية حتى الآن، مقابل 130 مؤسسة تعليمية خلال فترة 10 إلى 15 يناير، و36 مؤسسة تعليمية خلال فترة ما بين 4 و10 يناير وحسب النشرة الأسبوعية لتبع الحالات الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فقد احتلت جهة فاس- مكناس المرتبة الثانية ب1000 إصابة، مع إغلاق 24 مؤسسة، و35 فصلا، تلتها جهة(تطوانالحسيمة) ب 966 إصابة، مع إغلاق 21 مؤسسة، و29 فصلا دراسيا، أما جهة (الدارالبيضاء سطات) فسجلت 783 إصابة، مع إغلاق 18 مؤسسة، و70 فصلا، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب674 إصابة، مع إغلاق 12 مؤسسة، و21 فصلا دراسيا، وجهة سوس ماسة ب381 إصابة، مع إغلاق 3 مؤسسات، و27 فصلا، وجهة بني ملالخنيفرة ب293 إصابة، مع إغلاق 4 مؤسسات، 15 فصلا، وجهة الشرق ب159 إصابة، مع إغلاق مؤسستين، و8 فصول، وجهة كلميم واد نون ب120 إصابة مع إغلاق 7 فصول دراسية، وجهة درعة تافيلالت ب84 إصابة، مع إغلاق 5 فصول، وجهة العيون الساقية الحمراء ب34 إصابة، مع إغلاق 8 فصول، في حين جرى تسجيل أول مرة إصابات بجهة الداخلة وادي الذهب، وصلت إلى 35 إصابة مع إغلاق فصل واحد. من جهة أخرى كشفت النشرة الأسبوعية لتبع الحالات الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التي أعلنت عنها وزارة بنموسى، أن كورونا يواصل اقتحام المؤسسات التعليمية للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أصيب 5802 تلميذة وتلميذ بفيروس"موفيد-19′′، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 22 يناير الجاري، مقابل 4870 إصابة (ما بين 10 و15 يناير)، و2596 إصابة (ما بين 4 و10 يناير).