هاجر الفقيه المدعو "ع.أ" دواره "أكنترات" الكائن بضواحي إقليم "شيشاوة"، واستقر بمدينة الصويرة، حيث اكترى محلا جعله منطلقا لأعماله المختصة بالسحر والدجل، مما جعل شهرته تعم الإقليم بكامله، وصار مسكنه محترفا لطقوس الشعوذة والسحر، وقبلة للنساء من كل الأعمار، يقصدنه لقضاء حاجاتهن في كل ما يدعيه من تزويج العوانس وإرجاع المطلقة وطرد النحس وإزالة كل أشكال السحر، غير أنه كان يبتدع أسلوبا شيطانيا جديدا، حيث يوهم ضحاياه من بنات حواء أن مضاجعتهن به ستفك كل طلاسم السحر لديهن، بعد حلول بركته فيهن، وبالتالي تتحقق رغباتهن وأحلامهن. ووفق بعض المصادر، فإن عناصر من الشرطة القضائية بالصويرة، وضعت حدا لمغامرته النسائية، وأوقفته متلبسا يمارس الرذيلة مع إحدى زبوناته، بمحله الواقع بأطراف المدينة.