سند الملكية الخاص بالدراجات النارية موضوع دورة تكوينية بتطوان نظمت النقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب، بشراكة مع جمعية منتدى السلامة الطرقية والمحافظة على البيئة، وبتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، يوم الأحد 28 فبراير المنصرم، بأحد الفنادق المصنفة بمدينة تطوان، دورة تكوينية لصالح الفاحصين التقنيين بالشمال، ورؤساء مراكز الفحص التقني، حول موضوع: سند الملكية الخاص بالدراجات النارية. وقد أطر الدورة التكوينية كل من عبد السلام البوقديدي أستاذ المعهد الوطني للتكوين في مهن النقل التابع لمركز التكوين المهني، حيث تطرق للمذكرة المتعلقة بتسليم محضر المراقبة التقنية الضرورية لتسجيل أو لمنح الترقيم وتحرير سند الملكية، في ظل ارتفاع نسبة مراكز بيع الدراجات خلال العشر سنوات الأخيرة، إذ وصل العدد حاليا إلى أكثر من أربعة ملايين دراجة نارية مستوردة بطرق مختلفة ومن مناطق عديدة، خاصة الصين لتستعمل في غياب أي إطار قانوني، وغير منظم، مما ساعد على تنامي ظاهرة البيع الغير مهيكل، أضف إلى ذلك الاستعمال العشوائي للمركبات وعدد الركاب، مما تسبب في عرقلة حركة السير، نظرا لغياب أي آلية للمراقبة، مما ساعد في انتشار عملية السرقة والاعتداءات بواسطتها. واعترف حسن أحجان مؤطر بشبكة ذكرى، بوجود عشوائية كبيرة في ضبط الإجراءات المرتبطة بالدراجات النارية، بسبب وجود شبكات تنشط في هذا المجال، الشيء الذي ساعد على تواجد أكثر من أربعين ألف دراجة نارية، تدخل المغرب مفككة عن طريق التهريب، تحت أعين رجال الجمارك، بحكم القانون المغربي يسمح بذلك، ليعاد تركيبها فتسجل باسم معين . وقد صرح سعيد بورزكري رئيس جمعية البوغاز للفاحصين التقنيين للسيارات بالشمال، ومسؤول عن مركز الفحص التقني بطنجة، بكون اللقاء يهدف إلى مد الفاحصين التقنيين بالشمال، ببعض المستجدات المرتبطة بالمهنة، خاصة سند الملكية للدراجات النارية، المخول للمراكز منحها في حدود تسعة وأربعين اسطوانة، وما فوق ذلك يحال على مصلحة تسجيل السيارات التابع لمديرية التجهيز والنقل، وكذا للبائعين باعتبارهم عنصرا مهما في المنظومة.