في سابقة من نوعها أصدر رئيس الجماعة الحضرية لتطوان قرارا يتمثل في منع الموظفين من ركن سيارتهم بموقف السيارات بجماعة تطوان الأزهر. و استغرب الموظفون من هذا الإجراء لما يحمل في طياته من استصغار وإهانة واحتقار للموظفين من طرف رئيس جماعة تطوان ” ايد عمار “، بالمقابل نلاحظ أن جل المؤسسات و الإدارات العمومية و الخاصة توفر لموظفيها وأطرها مواقف خاصة للسيارات، في الوقت الذي عمدت فيه جماعة تطوان في شخص رئيسها وبصفتها الجهة المانحة لرخص استغلال الملك العام على حرمان موظفيها و أطرها من موقف السيارات، تاركة إياهم عرضة للإبتزاز من طرف حراس السيارات بالمدينة . فهل تتدخل الإطارات النقابية المفروض عليها الدفاع عن موظفيها حتى يعدل رئيس الجماعة عن قراره الذي يعتبر ضربا للسلم الإجتماعي بالجماعة عرض الحائط.