أصبح الإدعاء بواقعة التعرض للعنف والاعتداء الجنسي مهنة مربحة، تغري العديد من النسوة المغربيات “الحراكات” باسبانيا، من أجل التحصل على إيراد مدى الحياة يفوق خمسة آلاف “أورو” سنويا . وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن جهاز شرطة “موسوس دياسكوادا” بإقليم كاطالونيا تمكن مؤخرا من اكتشاف 17 شكاية زائفة كيدية ،صادرة عن مشتكيات القاسم المشترك بينهن كلهن مغربيات ويعشن بطريقة غير شرعية فوق التراب الاسباني . وفي هذا الصدد ،كشفت ذات المصادر الإعلامية أن الباعث الإجرامي الذي يدفع هؤلاء النسوة للإدعاء بكونهن ضحية اغتصاب وعنف جنسي هو التحوز على وثائق الإقامة بإسبانيا إضافة إلى مساعدة نقدية من صندوق الحماية الاجتماعية تقارب 5 آلاف درهم مغربي شهريا . يذكر أنه بعد وضع بيانات هؤلاء النسوة المغربيات المشتكيات بحدوث واقعة اعتداء جنسي عليهن تبين أنهن كلهن عاملات جنس.