طرح عدد من النشطاء التطوانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، تساؤلات عديدة حول مدى جاهزية المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بالمدينة، للتعامل مع فيروس “كورونا” المستجد، في حالة إذا ظهرت إصابات أخرى أو حالات الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا. وتزايدت هذه الأسئلة بعد نقل مصاب بفيروس كورونا من مستشفى تطوان إلى مستشفى الدوق دو طوفار بطنجة، لإخضاعه للحجر الصحي، الأمر الذي طرح أسئلة عن جاهزية الحجر الصحي بمستشفى تطوان، إذ اعتبر عدد من النشطاء أن نقل مصاب إلى طنجة يعني أن مستشفى تطوان غير جاهز للتعامل مع حالات الإصابة. ودعا النشطاء التطوانيون عبر مجموعة من الصفحات المشهورة، من المواطنين، بضرورة ملازمة بيوتهم وعد التجمع والخروج للتنزه، نظرا لخطورة الوضع التي تزداد بشكل يومي، ولضعف القطاع الصحي في المغرب الذي لا يستطيع مواجهة تزايد الحالات المصابة بالفيروس. وجدير بالذكر في هذا السياق، أن وزارة الداخلية المغربية، أصدرت اليوم الإثنين بلاغا، تُعلن فيه إغلاق جميع أماكن التجمع العمومية، مثل المقاهي والمطاعم وقاعات الحفلات واقاعات السينمائية، وكل أماكن التجمع، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.